Sabtu, 31 Oktober 2015

Shohabat Abi Dzar Al Ghifari (,ابو ذر الغفارى رضي الله عنه)


بسم الله الرحمن الرحيم  

Untuk penulisan kali ini sengaja tidak dengan bahasa Indonesia. Akan tetapi dengan bahasa Arab sesuai riwayat dalam kitab Thobaqotusshohabah  dan kitab sejarah lainnya. Serta dah banyak penulisan riwayat yang sama dalam berbagai bahasa.‎



أبو ذر واسمه جندب بن جنادة الغفاري الكناني () أحد أكابر أصحاب رسول الله وهو رابع وقيل خامس من دخل في الإسلام وهو أول من حيا رسول الله بتحية الإسلام وأحد الذين جهروا بالإسلام في مكة قبل الهجرة ولقي في ذلك بلاء عظيما من قريش.

النسب

هو جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام من غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الغفاري الكناني من بني غفار من قبيلة بني كنانة ويجتمع نسبه مع الرسول محمد بن عبد الله في كنانة بن خزيمة. واختلف في اسمه فقيل أنه جندب بن السكن و قيل بريرة بن جنادة ولكن المشهور أنه جندب بن جنادة.

قبل الإسلام

كان أبو ذر ذو بصيرة، وممن يتمردون على عبادة الأصنام، ويذهبون إلى الايمان بإله خالق عظيم، فما أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال إلى مكة.

وروى مثله أحمد بن حنبل في مسنده.

المظهر و الشكل

كان أبو ذر آدم طويلا أبيض الرأس واللحية، أسمر اللون نحيفًا.

إسلامه

أسلم بمكة قديما وقال كنت في الإسلام رابعًا ورجع إلى بلاد قومه فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم المدينة.

ويروي أبو ذر قصة إسلامه في الحديث الذي رواه البخاريعن ابن عباس () قال: ألا أخبركم بإسلام أبي ذر؟ قال: قلنا بلى. قال: قال أبو ذر : قد صليت قبل أن ألقى رسول الله -- . بثلاث سنين .قلت : لمن ؟ قال : لله . قلت : أين توجه ؟ قال : حيث وجهني الله ، أصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء حتى تعلوني الشمس وقد كنت رجلا من غفار فبلغني من أخي أنيس أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي فقلت لأخي انطلق إلى هذا الرجل كلمه وإتني بخبره فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت ما عندك فقال والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشر قلت : فما يقول الناس ؟ قال : يقولون : شاعر ، كاهن ، ساحر . قال : وكان أنيس أحد الشعـراء ، فقال : لقد سمعت قول الكهنة ، وما هو بقولهم ، ولقد وضعت قوله على أقوال الشعراء فما يلتئم على لسان أحد أنه شعر ، والله إنه لصادق ، وإنهم لكاذبون ! فقلت له: لم تشفني من الخبر فأخذت جرابًا وعصا ثم أقبلت إلى مكة فجعلت لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد قال فمر بي علي فقال كأن الرجل غريب قال: قلت: نعم. قال فانطلق إلى المنزل قال فانطلقت معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء. قال فمر بي عليفقال: أما آن للرجل أن يعرف منزله بعد. قال: قلت لا. قال: انطلق معي قال: فقال ما أمرَّك وما أقدمك هذه البلدة؟ قال: قلت له إن كتمت عليَّ أخبرتك قال: فإني أفعل، قال: قلت له بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجل يزعم أنه نبي فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر فأردت أن ألقاه.

فقال له: أما إنك قد رشدت هذا وجهي إليه فاتبعني ادخل حيث أدخل فإني إن رأيت أحدا أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي فقلت له: اعرض علي الإسلام فعرضه فأسلمت مكاني فقال لي يا أباذر اكتم هذا الأمر وارجع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل فقلت والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم فجاء إلى المسجد وقريش فيه فقال يا معشر قريش إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فقاموا فضربت لأموت، فأدركني العباس فأكب علي ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم تقتلون رجلا من غفار ومتجركم وممركم على غفار؟! فأقلعوا عني فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت مثل ما قلت بالأمس فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فصنع بي مثل ما صنع بالأمس وأدركني العباس فأكب علي وقال مثل مقالته بالأمس قال فكان هذا أول إسلام أبي ذر.

تركت هذه الحادثة أثراً سلبياً على نفسية أبي ذر، وعاهد نفسه أن يثأر من قريش، فخرج وأقام بـ"عسفان"، وكلما أقبلت عير لقريش يحملون الطعام، يعترضهم ويجبرهم على إلقاء أحمالهم، فيقول أبو ذر لهم: لا يمس أحد حبة ‏حتى تقولوا لا إله إلا الله، فيقولون لا إله إلاّ الله، ويأخذون ما لهم.

إسلام قومه على يديه

حين رجع أبو ذر إلى قومه، نفّذ وصيّة رسول الله، فدعاهم إلى الله عز وجل، ونبذ عبادة الأصنام والإيمان برسالة محمد، فكان أول من أسلم منهم أخوه أنيس، ثم أسلمت أمهما، ثم أسلم بعد ذلك نصف قبيلة غفار، ‏وقال نصفهم الباقي، إذا قدم رسول الله إلى المدينة، أسلمنا، وهذا ما تم، وجاؤوا فقالوا يا رسول الله: إخوتنا، نسلم على الذي أسلموا عليه، فأسلموا. وفي ذلك قال رسول الله: "غفّار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله "[1].

شهادته

روى البلاذري في كتاب الأنساب : لما أعطى عثمان مروان بن الحكم ما أعطاه، وأعطى الحارث بان الحكم ابن أبي العاص، ثلاثمائة ألف درهم، جعل أبو ذر يقول : بشر الكانزين بعذاب أليم، ويتلو قول الله عز وجل : « والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، فبشرهم بعذاب أليم ».

فرفع ذلك مروان بن الحكم إلى عثمان. فأرسل إلى أبي ذر، ناتلا مولاه : أن انته عما يبلغني عنك. فقال : أينهاني عثمان عن قراءة كتاب الله. وعيب من ترك أمر الله ؟ فوالله، لئن أرضي الله بسخط عثمان، أحب الي، وخير لي، من أن أسخط الله برضاه. فاغضب عثمان ذلك، واحفظه، فتصابر، وكف. وقال عثمان يوما : أيجوز للامام أن يأخذ من المال، فاذا أيسر قضى ؟ فقال كعب الأحبار : لا بأس بذلك ! فقال أبو ذر : يا ابن اليهوديين، أتعلمنا ديننا ؟ فقال عثمان : ما أكثر أذاك لي، وأولعك باصحابي ؟ إلحق بمكتبك، وكان مكتبه بالشام، إلا أنه كان يقدم حاجا، ويسال عثمان الإذن له في مجاورة قبر رسول الله فيأذن له في ذلك، وانما صار مكتبه بالشام، لأنه قال لعثمان حين رأى البناء قد بلغ سلعا، أني سمعت رسول الله يقول : إذا بلغ البناء سلعا، فالهرب، فاذن لي أن آتي الشام فأغزو هناك. فأذن له.

وكان أبو ذر ينكر على معاوية اشياء يفعلها، وبعث اليه معاوية بثلاثمائة دينار، فقال : إن كانت من عطائي الذي حرمتمونيه عامي هذا ؟ قبلتها ! وان كانت صلة فلا حاجة لي فيها. وبعث اليه مسلمة الفهري بمائتي دينار، فقال : أما وجدت أهون عليك مني، حين تبعث الي بمال ؟ وردَّها.

وبنى معاوية الخضراء بدمشق، فقال : يا معاوية، إن كانت هذه الدار من مال الله ؟ فهي الخيانة، وان كانت من مالك ؟ فهذا الاسراف. فسكت معاوية، وكان أبو ذر يقول : والله لقد حدثت أعمال ما أعرفها، والله ما هي في كتاب الله، ولا سنة نبيه. والله اني لأرى حقا يطفأ، وباطلا يحيى، وصادقا يكذب، وأثرة بغير تقى، وصالحا مستأثرا عليه. فقال حبيب بن مسلمة لمعاوية : ان أبا ذر مفسد عليك الشام، فتدارك أهله إن كانت لكم به حاجة. فكتب معاوية إلى عثمان فيه.

ويروى ابن سعد في طبقاته:

عن أبي ذر قال قال النبي يا أبا ذر كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يستأثرون بالفئ قال قلت إذا والذي بعثك بالحق أضرب بسيفي حتى ألحق به فقال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك اصبر حتى تلقاني قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا حصين عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذر قال فقلت ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية في هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله وقال معاوية نزلت في أهل الكتاب قال فقلت نزلت فينا وفيهم قال فكان بيني وبينه في ذلك كلام فكتب يشكوني إلى عثمان.

يروي المسعودي في مروج الذهب : وكان في ذلك اليوم قد أتي عثمان بتركة عبد الرحمن بن عوف الزهري من المال، فنثرت البدر، حتى حالت بين عثمان وبين الرجل الواقف، فقال عثمان : إني لأرجو لعبد الرحمن خيرا، لأنه كان يتصدق، ويقري الضيف، وترك ما ترون. فقال كعب الأحبار : صدقت يا أمير المؤمنين. فشال أبو ذر العصا، فضرب بها رأس كعب ولم يشغله ما كان فيه من الألم، وقال : يا ابن اليهودي، تقول لرجل مات وترك هذا المال إن الله أعطاه خير الدنيا وخير الآخرة، وتقطع على الله بذلك، وانا سمعت النبي يقول : ما يسرني أن أموت، وأدَعَ مايزن قيراطاً. فقال له عثمان : وارِعني وجهك. فقال : أسير إلى مكة. قال : لا والله ؟ قال : فتمنعني من بيت ربي أعبده فيه حتى أموت ؟ قال. إي والله. قال : فالى الشام، قال : لا والله. قال : البصرة. قال : لا والله، فاختر غير هذه البلدان. قال : لا والله ما اختار غير ما ذكرت لك. ولو تركتني في دار هجرتي، ما أردت شيئا من البلدان، فسيرني، حيث شئت من البلاد. قال : فاني مسيرك إلى الربذة. قال : الله أكبر، صدق رسول الله قد أخبرني بكل ما أنا لاق. قال : عثمان : وما قال لك ؟ قال : أخبرني بأني أمنع عن مكة، والمدينة، وأموت بالربذة، ويتولى مواراتي نفر ممن يردون من العراق نحو الحجاز.

جهاده بلسانه

ومضى عهد الرسول ومن بعده عهد أبو بكر وعمر، في تفوق كامل على مغريات الحياة وفتنتها، وجاء عصر عثمان وبدأ يظهر التطلع إلى مفاتن الدنيا ومغرياتها، وتصبح السلطة وسيلة للسيطرة والثراء والترف، رأى أبو ذر ذلك فمد يده إلى سيفه ليواجه المجتمع الجديد، لكن سرعان ما فطن إلى وصية رسول الله: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ).

فكان لابد هنا من الكلمة الصادقة الأمينة، فليس هناك أصدق من أبي ذر لهجة، وخرج أبو ذر إلى معاقل السلطة والثروة معترضا على ضلالها، وأصبح الراية التي يلتف حولها الجماهير والكادحين، وذاع صيته وهتافه يردده الناس أجمعين: (بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاو من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة).

وبدأ أبو ذر بالشام، أكبر المعاقل (عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه).

ثم ذكر وصية الرسول بوضع الأناة مكان الانقلاب، فيعود إلى منطق الإقناع والحجة، ويعلم الناس بأنهم جميعا سواسية كأسنان المشط، جميعا شركاء بالرزق، إلى أن وقف أمام معاوية يسائله كما أخبره الرسول في غير خوف ولا مداراة، ويصيح به وبمن معه: (أفأنتم الذين نزل القرآن على الرسول وهو بين ظهرانيهم؟؟).

ويجيب عنهم: (نعم أنتم الذين نزل فيكم القرآن، وشهدتم مع الرسول المشاهد)، ويعود بالسؤال: أولا تجدون في كتاب الله هذه الآية: {...وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}.

فيقول معاوية: (لقد أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب). فيصيح أبو ذر: (لا بل أنزلت لنا ولهم)، ويستشعر معاوية الخطر من أبي ذر فيرسل إلى الخليفة عثمان : (إن أبا ذر قد أفسد الناس بالشام). فيكتب عثمان إلى أبي ذر يستدعيه، فيودع الشام ويعود إلى المدينة، ويقول للخليفة بعد حوار طويل: (لا حاجة لي في دنياكم). وطلب الأذن بالخروج إلى (الربذة). وهناك طالبه البعض برفع راية الثورة ضد الخليفة ولكنه زجرهم قائلا: (والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة، أو جبل، لسمعت وأطعت، وصبرت واحتسبت، ورأيت ذلك خيرا لي).

فأبو ذر لا يريد الدنيا، بل لا يتمنى الإمارة لأصحاب رسول الله ليظلوا روادا للهدى. لقيه يوما أبو موسى الأشعري ففتح له ذراعيه يريد ضمه فقال له أبو ذر: (لست أخيك، إنما كنت أخيك قبل أن تكون واليا وأميرا). كما لقيه يوما أبو هريرةواحتضنه مرحبا، فأزاحه عنه وقال: (إليك عني، ألست الذي وليت الإمارة، فتطاولت في البنيان، واتخذت لك ماشية وزرعا). وعرضت عليه إمارة العراق فقال: (لا والله. لن تميلوا علي بدنياكم أبدا).

سيرته مع عثمان

روى هشام ، عن ابن سيرين : أن رسول الله—قال لأبي ذر : "إذا بلغ البناء سلعا فاخرج منها - ونحا بيده نحو الشام - ولا أرى أمراءك يدعونك. قال : أو لا أقاتل من يحول بيني وبين أمرك ؟ قال : لا . قال : فما تأمرني ؟ قال : اسمع وأطع ، ولو لعبد حبشي .فلما كان ذلك ، خرج إلى الشام . فكتب معاوية : إنه قد أفسد الشام . فطلبه عثمان ; ثم بعثوا أهله من بعده ، فوجدوا عندهم كيسا أو شيئا ; فظنوه دراهم ، فقالوا : ما شاء الله فإذا هي فلوس .فقال عثمان : كن عندي . قال : لا حاجة لي في دنياكم ; ائذن لي حتى أخرج إلى الربذة . فأذن له ; فخرج إليها ، وعليها عبد حبشي لعثمان ، فتأخر وقت الصلاة -لمّا رأى أبا ذر- فقال أبو ذر : تقدم فصلِّ .

فضله ومناقبه

كان أبو ذر رابع أربعة، وقيل: خامس خمسة في الإسلام، وهو أول من حيا رسول الله بتحية الإسلام. وكان أبو ذر الغفاري من الرجال الذين أحبهم رسول الله ووصفه بصفتين التصقا به وأصبحا يوجهانه في المواقف المختلفة، وهما الصدق والوحدة والتفرد، ولقد دفع الصدق أبا ذر لأن يكون من أكثر الصحابة مجاهرة بالحق مهما عرضه ذلك للأذى فكان من القلائل الذين أعلنوا إسلامهم في قريش، أما الوحدة والتفرد فقد قال عنه رسول الله (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده).

وردت أحاديث في كتب الصحاح في فضل أبي ذرالغفاري () ومناقبه ومنها: عن أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر" رواه الإمام أحمد.

وعن الحارث بن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر عن أبي ذر قال "قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها" رواه مسلم.

وعن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله "إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا رسول الله سمهم لنا قال علي منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم" (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك)

وعن المعرور بن سويد قال لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي "يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم" رواه مسلم.

وعن الأحنف بن قيس قال كنت بالمدينة فإذا أنا برجل يفر الناس منه حين يرونه قال قلت من أنت قال أنا أبو ذر صاحب رسول الله قال قلت ما يفر الناس قال إني أنهاهم عن الكنوز بالذي كان ينهاهم عنه رسول الله.

وروي أن النبي قال: "أبو ذر يمشي على الأرض في زهد عيسى ابن مريم".

وروى عنه عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله بن عمر، وابن عباس، وغيرهم من الصحابة، ثم هاجر إلى الشام بعد وفاة أبي بكر، فلم يزل بها حتى ولي عثمان، فاستقدمه لشكوى معاوية منه، فأسكنه الربذة حتى مات بها‏.

وقد كان مما حصل بينه وبين عثمان بن عفان خلافا استغله زعماء الفتنة المسلحة وشكلوا منه تهمة برروا بها مع غيرها انتهاكهم حرمة الخلافة وحياة الخليفة –ابن عفان- وصل عثمان بن عفان أخبارا من معاوية أن أبا ذر يفسد الناس بالشام وقد كان ابن عفان قد ولاه على أهل الشام فأرسل إليه الخليفة أن ائتني إلى المدينة، فأتاه أبو ذر وجرى بينهما نقاشا لم يقتنع كل منهم برأي الآخر. فصار هنا روايتين عن التاريخ أحداهما أن الخليفة قرر إبعاده إلى الربذة بعيدا عن المدينة.. والثانية أن أبا ذر هو الذي طلب من الخليفة أن يأذن له أن يخرج إلى الربذة حيث يقضي بقية أيامه هناك وأيا كان الصواب فلقد أحب الخليفة أن يظل عنده في المدينة قائلاً له "ابق معنا تغدو عليك اللقاح وتروح" لكن أبا ذر عرف أن البعد له أفضل وهكذا خرج الغفاري إلى الربذة راضياً وبهدوء حتى نودي لساعة الرحيل. وهناك أيضاً قصة أن بعدما رحل الغفاري إلى الربذة جائه بعض متآمري الكوفة وعرضوا عليه أن يتزعم ثورة مسلحة ضد الخليفة فإذا هو يجيبهم بلفظ زاجر: "والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة أو أطول جبل لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورأيت ذلك خيراً لي" "ولو سيرني ما بين الأفق إلى الأفق، لسمعت وأطعت وصبرت وحتسبت ورأيت ذلك خيراً لي" "ولو ردني إلى منزلي لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورأيت ذلك خيراً لي"

اقتداؤه بالرسول

عاش 3، ص ،513، ح رقم 1079|متن = حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنِ ابْنِ حَلْبَسٍ عَنْ مُعَأوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى الرَّبَذَةِ لَقِيَهُ رَكْبٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالُوا: يَا أَبَا ذَرٍّ قَدْ بَلَغَنَا الَّذِي صُنِعَ بِكَ فاعقد لواء يأتيك رِجَالٌ مَا شِئْتَ قَالَ: مَهْلا يَا أَهْلَ الإِسْلامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "سَيَكُونُ بَعْدِي سُلْطَانٌ فأعزوه مَنِ الْتَمَسَ ذُلَّهُ ثَغَرَ ثُغْرَةً فِي الإِسْلامِ وَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ تَوْبَةٌ حَتَّى يُعِيدَهَا كَمَا كَانَتْ") إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح غير ابن حلبس وهو يونس بن ميسرة وهو ثقة. وللحديث طريق أخرى يرويها الْقَاسِمُ بْنُ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ رجل عن أبي ذر نحوه أتم منه. أخرجه أحمد 5/165.}}

أهم ملامح شخصيته

الزهد الشديد والتواضع

كان من أوعية العلم المبرزين في الزهد والورع والقول الحق سئل علي عن أبي ذَرّ فقال ذلك رجل وعى علما عجز عنه الناس ثم أوكأ عليه فلم يخرج شيئا منه... وروى عن النبي أنه قال: " أبو ذَرّ في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده ". وبعضهم يرويه: "من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذَرّ"

ومرّ فتى على عمر بن الخطاب ، فقال عمر: نعم الفتى، فتبعه أبو ذَرّ فقال: يا فتى استغفر لي، فقال: يا أبا ذَرّ أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله ، قال: استغفر لي، قال: لا أو تخبرني، فقال: إنك مررت على عمر فقال: نعم الفتى، وإني سمعت رسول الله يقول: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه"

وقيل لأبي ذرٍّ ألا تتخذ أرضا كما اتخذ طلحة والزبير؟ فقال: وما أصنع بأن أكون أميرا وإنما يكفيني كل يوم شربة من ماء أو نبيذ أو لبن وفي الجمعة قفيز من قمح.

وعن أبي ذَرّ قال: "كان قوتي على عهد رسول الله صاعا من التمر فلست بزائد عليه حتى ألقى الله".

صدق اللهجة

قال أبو ذَرّ: قال لي رسول الله : "ما تقلّ الغبراء ولا تظل الخضراء على ذي لهجة أصدق وأوفي من أبي ذَرّ، شبيه عيسى بن مريم" قال: فقام عمر بن الخطاب فقال: يا نبي الله أفنعرف ذلك له قال: "نعم فاعرفوا له".

الحرص على الجهاد رغم الصعوبات

عن عبد الله بن مسعود قال: لما سار رسول الله إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذَرّ وأبطأ به بعيره فقال رسول الله دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه فتلوم أبو ذَرّ على بعيره فأبطأ عليه فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره فخرج يتبع رسول الله ماشيا ونزل رسول الله في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله هذا رجل يمشي على الطريق فقال رسول الله كن أبا ذَرّ فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله هو والله أبو ذَرّ فقال رسول الله رحم الله أبا ذَرّ يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده...

وفاته

وقد ورد أنه خرج مع رسول الله في غزوة تبوك وكانت راحلته كبيرة فتأخرت في السير فتركها وحمل متاعه وسار خلف الركب فلما أبصره رسول الله قال : رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويدفن وحده ويبعث وحده.

فبقي في (الربذة) حتى جاءت سكرات الموت لأبي ذر الغفاري، وبجواره زوجته تبكي، فيسألها: (فيم البكاء والموت حق؟)... فتجيبه بأنها تبكي: (لأنك تموت، وليس عندي ثوب يسعك كفنا !)... فيبتسم ويطمئنها ويقول لها: لا تبكي، فاني سمعت رسول الله ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول: (ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض، تشهده عصابة من المؤمنين). وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق منهم غيري، وهأنذا بالفلاة أموت، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من المؤمنين، فاني والله ما كذبت ولا كذبت) وروي أنه قال لزوجته وغلامه: ((اغسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق ، فأول ركب يمر بكم قولوا : هذا أبو ذر ، فأعينونا عليه)). وبعد أن فاضت روحه إلى الله، فعلوا ما أمرهم به ولم ينتبهوا إلا وصاحب رسول الله عبد الله بن مسعود الهذلي يمر عليهم في نفر معه فلما رآه عبد الله بكى واسترجع وقال : صدق رسول الله: تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك ومن ثم صلوا عليه وواروه الثرى‎.

توفي أبو ذر سنة اثنتين وثلاثين 32 هـ بالربذة وقيل بشهر ذي الحجة وقيل سنة 31 هـ ، وصلى عليه عبد الله بن مسعود؛ ثم حمل عياله إلى عثمان بن عفان بالمدينة، فضم ابنته إلى عياله، وقال: يرحم الله أبا ذر.

Keutamaan Para Shohabat Rosululloh

Sahabat adalah orang yang bertemu Rasulullah, beriman kepadanya dan wafat di atas iman, dia dinamakan shahib karena jika dia bertemu Rasulullah dalam keadaan beriman kepadanya maka dia telah berikrar mengikutinya. Ini salah satu keistimewaan persahabatan dengan Rasulullah. Adapun selain Rasulullah maka seseorang belum dianggap sahabat sebelum bergaul dengannya dalam waktu yang panjang yang karenanya dia berhak disebut sahabat.

Akidah Ahlus Sunnah wal Jama’ah Terhadap Sahabat

Di antara prinsip Ahlus Sunnah wal Jamaah adalah keselamatan hati mereka dan lidah mereka terhadap sahabat Rasulullah. Keselamatan hati dari kebencian, kemarahan dan iri hati dan keselamatan lidah mereka dari segala ucapan yang tidak layak dengan kedudukan mereka.

Hati Ahlus Sunnah wal Jamaah bersih dari semua itu, ia penuh dengan kecintaan, penghormatan, penghargaan kepada sahabat Nabi sesuai dengan kedudukan mereka. Ahlus Sunnah mencintai sahabat Nabi dan mengunggulkannya di atas seluruh manusia karena mencintai mereka termasuk mencintai Rasulullah dan mencintai Rasulullah termasuk mencintai Allah.

Lidah mereka bersih dari hinaan, celaan, laknat, pemberian gelar fasik, kafir dan lain-lain yang dilontarkan oleh ahli bid’ah , mereka adalah Udul (Udul jama’ dari Adil . ( Menurut bahasa Adl yaitu : “Adalah” atau ‘Adl lawan dari Jaur yang artinya kejahatan. Rojulun ‘Adl maksudnya : Seseorang dikatakan adil yakni seseorang itu diridhai dan diberi kesaksiannya. (Lihat Kamus Muktarus- Shihah hal. 417 cet. Darul Fikr). Menurut Istilah ahli : Al-Hafizh Ibnu Hajar berkata : “Yang dimaksud dengan adil ialah orang yang mempunyai sifat ketaqwaan dan muru’ah”. [Nuzhatun Nazhar Syarah Nukhbatul-Fikar hal. 29 cet. Maktabat Thayibah tahun 1404H]

Jika hati mereka bersih dari semua itu berarti mereka sarat dengan pujian, doa ridha dan rahmat kepada mereka serta istighfar dan lain-lain.

Hal itu karena perkara-perkara berikut:

Pertama : Mereka adalah generasi terbaik di seluruh umat sebagaimana secara jelas dinyatakan oleh Rasulullah, “Sebaik-baik manusia adalah generasiku (yaitu generasi sahabat), kemudian orang-orang yang mengiringi mereka (yaitu generasi tabi’in), kemudian orang-orang yang mengiringi mereka (yaitu generasi tabi’ut tabi’in)”. [Hadits mutawatir, Bukhari, no. 2652, 3651, 6429; Muslim, no. 2533; dan lainnya]

Kedua : Mereka adalah perantara antara Rasulullah dengan umat, dari merekalah umat menerima syariat.

Ketiga : Jasa penaklukan yang besar lagi luas melalui tangan mereka. Dengan wasilah mereka lah negeri-negeri dapat merasakan hidayah iman dan islam.

Keempat : Mereka menebarkan kemuliaan di kalangan umat, Kejujuran, nasihat, akhlak dan adab yang tidak ada di selainnya. Hal ini tidak diketahui oleh orang yang membaca tentang mereka dari balik tembok, bahkan hal ini tidak diketahui kecuali oleh orang yang hidup dalam sejarah mereka dan mengenal keutamaan-keutamaan, jasa-jasa, pengorbanan-pengorbanan dan ketaatan mereka kepada Allah dan Rasul-Nya.‎


Ibnu Fâris rahimahullah, seorang ahli bahasa, menjelaskan dalam Mu'jamu Maqâyisil-Lughah (III/335) pasal Sha-ha-ba, mengatakan: "(Himpunan tiga huruf itu) menunjukkan penyertaan sesuatu dan kedekatannya dengan seseorang yang bersamanya. Bentuk jamaknya ialah shuhhâb sebagaimana kata râkib bentuk jamaknya rukkâb. Sama seperti kalimat أَصْحَبَ فُلاَنٌ ('ashhaba fulân), artinya menjadi tunduk'. Dan kalimat 'ashhabar rajulu, artinya jika anaknya telah berusia baligh', dan segala sesuatu yang menyertai sesuatu maka boleh dikatakan telah menjadi sahabatnya". 

Dalam Mu'jamul-Wasîth (I/507) disebutkan, "Shâhabahu, ialah râfaqahu (menemaninya), istashhaba syai'an artinya lâzamahu (menyertainya). Ash-Shâhib, ialah al-murâfiq (teman), pemilik sesuatu, pelaksana suatu pekerjaan. Dipakai juga untuk orang yang menganut sebuah madzhab atau pendapat tertentu. 

الصَّحَابِيُّ (ash-Shahâbi) ialah orang yang bertemu Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam , beriman kepadanya, dan meninggal (wafat) dalam keadaan muslim. 

Dalam kitab al-Ifshâh fil-Lughah, halaman 708 disebutkan: "Ash-shuhbah, artinya الْمُعَاشَرَةُ (al-mu'âsyarah, pergaulan)". 

Tidak ada penjelasan dari pakar bahasa yang mensyaratkan penyertaan tersebut harus dalam jangka waktu tertentu atau menyebutkan batasan tertentu selain penyertaan secara mutlak, untuk jangka waktu yang lama maupun singkat. Oleh sebab itu, Ibnu Fâris t menyebutkan bahwa asal kata ash-shuhbah, maknanya penyertaan dan kedekatan. 

Ibnu Taimiyyah t mengatakan dalam Majmu' Fatâwâ (IV/464):
" الصُّحْبَة Shuhbah ialah istilah yang digunakan untuk orang-orang yang
 menyertai Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam dalam jangka waktu yang lama maupun singkat. Akan tetapi, kedudukan setiap sahabat ditentukan oleh jangka waktu ia menyertai Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam . Ada yang menyertai beliau setahun, sebulan, sehari, sesaat, atau melihat beliau sekilas lalu beriman. Derajat masing-masing ditentukan sesuai jangka waktunya dalam menyertai Rasulullah". 

Imam Ahmad rahimahullah berkata: "Siapa saja yang menyertai Rasulullah setahun, sebulan, sehari, atau sesaat, atau melihat beliau, maka ia termasuk sahabat Nabi. Derajat masing-masing ditentukan menurut jangka waktunya menyertai Rasulullah".

Imam al-Bukhâri mengatakan dalam kitab Shahîh-nya (II/5): "Siapa saja dari kalangan kaum muslimin, yang pernah menyertai dan melihat Rasulullah, maka ia terhitung sahabat nabi". 

Abu Muhammad bin Hazm rahimahullah dalam al-Ihkâm (V/89) berkata: "(Yang disebut) sahabat, ialah semua orang yang telah duduk bersama Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam meski hanya sesaat dan mendengar perkataan beliau meski hanya satu kalimat atau lebih, atau menyaksikan beliau secara langsung dan tidak termasuk kaum munafik yang sudah dikenal kemunafikannya dan mati dalam keadaan munafik. Dan tidak termasuk orang-orang yang diusir oleh Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam karena alasan yang patut, misalnya kaum banci dan orang-orang semacam itu. Siapa saja yang telah memenuhi kriteria tersebutm, maka ia berhak disebut sahabat. 

Semua sahabat termasuk (sebagai) imam panutan, insan utama dan diridhai. Kita wajib menghormati mereka, mengagungkan mereka, memohon ampunan bagi mereka dan mencintai mereka. Sebiji kurma yang mereka sedekahkan lebih utama daripada seluruh harta yang disedekahkan oleh selain mereka. Kedudukan mereka di sisi Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam lebih utama daripada ibadah kita seumur hidup; baik yang masih kanak-kanak maupun yang sudah baligh. An-Nu'mân bin Basyîr, 'Abdullah bin az-Zubair, al-Hasan dan al-Hushain bin 'Ali bin Abi Thâlib Radhiyallahu anhum masih berusia sekitar sepuluh tahun ketika Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam wafat. Adapun al-Hushain, ketika Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam wafat ia masih berusia enam tahun. Mahmûd bin ar-Rabî' berusia lima tahun ketika Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam wafat, ia masih ingat semburan Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam ke wajahnya dengan air yang diambil dari sumur mereka. Mereka semua termasuk sahabat terbaik, riwayat-riwayat mereka dari Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam diterima sepenuhnya, baik dari kalangan pria, wanita, budak maupun orang merdeka". 

Walaupun diselingi dengan kemurtadan, kemudian kembali kepada Islam, ia tetap disebut sahabat. Ibnu Hazm rahimahullah melanjutkan penjelasannya dalam kitab yang sama: "Adapun yang murtad dari Islam sepeninggal Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam , atau setelah ia bertemu beliau kemudian kembali masuk Islam dan bagus keislamannya, seperti al-'Asyats bin Qais, 'Amru bin Ma'dikarib dan selainnya, maka tanpa diragukan lagi, mereka masih termasuk sahabat, berdasarkan sabda Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam:

أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ

(engkau telah masuk Islam dengan membawa kebaikan yang dahulu engkau kerjakan)‎
Mereka semua shalih, memiliki keutamaan dan termasuk penduduk surga."

NASH-NASH YANG MENJELASKAN KEUTAMAAN SAHABAT NABI

Keutamaan sahabat Nabi, serta tingginya kedudukan dan derajat mereka merupakan perkara yang sudah dimaklumi oleh semua kalangan. Terdapat banyak dalil, baik dari Al-Qur'ân maupun Sunnah yang menerangkannya. 

Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman yang artinya: Muhammad itu adalah utusan Allah, dan orang-orang yang bersama dia adalah keras terhadap orang-orang kafir, tetapi berkasih sayang sesama mereka; kamu lihat mereka ruku' dan sujud mencari karunia Allah dan keridhaan-Nya, tanda-tanda meraka tampak pada muka mereka dari bekas sujud. Demikianlah sifat-sifat mereka dalam Taurat dan sifat-sifat mereka dalam Injîl; yaitu seperti tanaman mengeluarkan tunasnya, maka tunas itu menjadikan tanaman itu kuat lalu menjadi besarlah dia dan tegak lurus di atas pokoknya; tanaman itu menyenangkan hati penanam-penanamnya, karena Allah hendak menjengkelkan hati orang-orang kafir (dengan kekuatan orang-orang mukmin). Allah menjanjikan kepada orang-orang yang beriman dan mengerjakan amal yang shalih di antara mereka ampunan dan pahala yang besar. [al-Fath/48 ayat 29]. 

Ayat ini mencakup seluruh sahabat Nabi Radhiyallahu anhum, karena mereka seluruhnya hidup bersama Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam . 

Sementara itu, hadits-hadits Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam yang menyebutkan keutamaan para sahabat tidak sedikit. Dalam kitab Shahîhain, al-Bukhâri dan Muslim diriwayatkan dari hadits 'Abdullah bin Mas'ûd Radhiyallahu anhu, bahwasanya Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ 

Sebaik-baik manusia ialah pada zamanku, kemudian zaman berikutnya, dan kemudian zaman berikutnya. Lalu akan datang suatu kaum yang persaksiannya mendahului sumpah, dan sumpahnya mendahului persaksian.

Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam menjelaskan, mereka ialah sebaik-baik manusia. Akan tetapi, musuh-musuh Allah Subhanahu wa Ta’ala tetap mencela sebaik-baik manusia yang telah dipuji oleh sebaik-baik hamba yang tidak berucap dengan hawa nafsu. Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam menjelaskan, kurun beliau dan kurun para sahabatnya ialah sebaik-baik kurun secara mutlak. Tidak ada kurun yang lebih baik daripada kurun mereka. Barang siapa mengatakan selain itu, maka ia termasuk zindîq (orang sesat). 
Dalam hadits 'Aisyah Radhiyallahu anhuma, ia berkata: "Seorang lelaki bertanya kepada Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam : 'Siapakah sebaik-baik manusia?' Rasul Shallallahu ‘alaihi wa sallam menjawab: '(Yaitu) kurun, yang aku hidup saat ini, kemudian kurun berikutnya, kemudian kurun berikutnya'.

Abu Burdah meriwayatkan dari ayahnya, bahwasanya ia berkata: Kami mengerjakan shalat Maghrib bersama Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam . Selepas shalat, kami berkata: "Bagaimana kalau kita duduk menunggu untuk mengerjakan 'Isyâ bersama beliau?" Maka kami pun sepakat duduk menunggu. Lalu beliau keluar menemui kami, beliau berkata: "Apakah kalian masih di sini?" Kami menjawab: "Wahai Rasulullah, kami mengerjakan shalat Maghrib bersamamu, kemudian kami duduk menunggu di sini agar dapat mengerjakan shalat 'Isyâ bersamamu".

"Bagus, sungguh tepat yang kalian lakukan itu!" sahut beliau. 

Kemudian beliau menengadahkan wajahnya ke langit, biasanya beliau sering menengadahkan wajah ke langit. Lalu beliau Shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ 

"Sesungguhnya bintang-bintang itu adalah pengaman bagi langit. Jika bintang-bintang itu lenyap, maka akan datang apa yang telah dijanjikan atas langit. Aku adalah pengaman bagi sahabatku, jika aku telah pergi maka akan datang apa yang telah dijanjikan atas sahabatku. Dan sahabatku adalah pengaman bagi umatku, jika sahabatku telah pergi maka akan datang apa yang telah dijanjikan atas umatku".

Anas Radhiyallahu anhu meriwayatkan, sewaktu menggali khandaq (parit pertahanan), para sahabat nabi melantunkan syair: 

Kamilah yang telah membaiat Muhammad. 
Untuk memegang teguh Islam selama hayat dikandung badan.
Atau mereka mengatakan: Untuk berjihad selama hayat di kandung badan.

Hammad ragu-ragu meriwayatkannya. Lantas Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam membalasnya dengan ucapan: Ya Allah, sesungguhnya sebaik-baik kebaikan adalah kebaikan akhirat. Ampunilah kaum Anshâr dan Muhâjirin. 
Dalam lafazh lain disebutkan: Berkatilah kaum Anshâr dan Muhâjirin.
Dalam riwayat lain disebutkan: Berikanlah kebaikan bagi kaum Anshâr dan Muhâjirin. 

Dalam riwayat lain pula disebutkan: Muliakanlah kaum Anshâr dan Muhâjirin. 

Dalam riwayat Sahal bin Sa'ad, ia berkata: "Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam datang menemui kami, sedangkan ketika itu, kami sedang menggali parit (khandaq) dan membawa tanah dengan bahu kami sendiri, Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam berkata: "Ya Allah! Sesungguhnya kehidupan yang hakiki ialah kehidupan akhirat. Berilah ampunan bagi kaum Muhâjirin dan Anshâr".

Coba lihat, Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam memohonkan ampunan, kemuliaan, kebaikan dan berkah untuk mereka. Anehnya, kemudian setelah itu muncul pula orang yang mencela para sahabat nabi, melaknat mereka, mengkafirkan mereka, menuding mereka munafik, dan banyak pelecehan lainnya. 

Sifat-sifat buruk tersebut, sebenarnya lebih tepat untuk yang mencela mereka. Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman.

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

Maka hendaklah orang-orang yang menyalahi perintah-Nya takut akan ditimpa cobaan atau ditimpa adzab yang pedih. [an-Nûr/24 ayat 63]. 

Allah Subhanahu wa Ta’ala telah memperingatkan kita agar tidak menyelisihi perintah Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam dan tidak menyimpang dari jalan beliau, manhaj, sunnah dan syariatnya. Semua perkataan dan perbuatan diukur menurut perkataan dan perbuatan Rasulullah. Baru bisa diterima bila selaras dengan perkataan dan perbuatan beliau, dan tertolak bila menyelisihinya. Seseorang yang mengucapkan perkataan dan mengerjakan perbuatan yang menyelisihi perkataan dan perbuatan Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam , berarti ia termasuk yang menentang Allah Subhanahu wa Ta’ala dan Rasul-Nya Shallallahu 'alaihi wa sallam. Ia termasuk orang yang rendah dan terhina.

Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman.

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ

Sesungguhnya orang-orang yang menentang Allah dan Rasul-Nya pasti mendapat kehinaan, sebagaimana orang-orang yang sebelum mereka telah mendapat kehinaan. Sesungguhnya Kami telah menurunkan bukti-bukti yang nyata. Dan bagi orang-orang yang kafir ada siksa yang menghinakan. [al-Mujâdilah/58 ayat 5]. 

Di antara bentuk penentangan terhadap Allah Subhanahu wa Ta’ala dan Rasul-Nya Shallallahu ‘alaihi wa sallam yang paling keji ialah mencaci para wali-Nya. Dan wali Allah Subhanahu wa Ta’ala yang paling mulia setelah para nabi dan rasul-Nya, ialah para sahabat yang telah dipilih oleh Allah Subhanahu wa Ta’ala untuk menyertai Nabi-Nya, yaitu Muhammad Shallallahu ‘alaihi wa sallam.

FAKTOR-FAKTOR YANG MENYEBABKAN PARA SAHABAT NABI SHALLALLAHU ‘ALAIHI WA SALLAM MERAIH KEISTIMEWAAN DAN KEUTAMAAN 


Ibnu 'Umar Radhiyallahu anhuma berkata: "Janganlah kalian mencela sahabat Muhammad. Sesungguhnya, amal perbuatan salah seorang dari mereka sesaat, (itu) lebih baik daripada amal salah seseorang di antara kalian selama hidupnya".

Kesempatan dapat menyertai dan bertemu dengan Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam merupakan anugerah yang tidak dapat tergantikan oleh apapun. Allah Subhanahu wa Ta’ala telah memilih di antara para hamba-Nya untuk menyertai rasul-Nya dalam menegakkan agama-Nya di muka bumi. Manusia-manusia pilihan ini, tentu memiliki kedudukan istimewa dibanding yang lain. Karena pilihan Allah Subhanahu wa Ta’ala tidak mungkin keliru. 

'Abdullah bin Mas’ûd Radhiyallahu anhu berkata: "Barang siapa di antara kalian ingin mengikuti sunnah, maka ikutilah sunnah orang-orang yang sudah wafat. Karena orang yang masih hidup, tidak ada jaminan selamat dari fitnah (kesesatan). Mereka ialah sahabat-sahabat Muhammad Shallallahu ‘alaihi wa sallam . Mereka merupakan generasi terbaik umat ini, generasi yang paling baik hatinya, yang paling dalam ilmunya, yang tidak banyak mengada-ada, kaum yang telah dipilih Allah menjadi sahabat Nabi-Nya dalam menegakkan agama-Nya. Kenalilah keutamaan mereka, ikutilah jejak mereka, berpegang teguhlah dengan akhlak dan agama mereka semampu kalian, karena mereka merupakan generasi yang berada di atas Shirâthal- Mustaqîm."

Beliau Radhiyallahu anhu juga berkata: "Sesungguhnya Allah Subhanahu wa Ta’ala melihat hati para hamba-Nya. Allah menemukan hati Muhammad adalah sebaik-baik hati hamba-Nya. Allah memilihnya untuk diri-Nya dan mengutusnya dengan membawa risalah-Nya. Kemudian Allah melihat hati para hamba setelah hati Muhammad. Allah mendapati hati sahabat-sahabat beliau adalah sebaik-baik hati hamba. Maka Allah mengangkat mereka sebagai wâzir (pembantu-red) Nabi-Nya, berperang demi membela agama-Nya. Maka apa yang dipandang baik oleh kaum muslimin (para sahabat), pasti baik di sisi Allah. Dan apa yang dipandang buruk oleh mereka, pasti buruk di sisi-Nya".

Dari perkataan Ibnu Mas’ûd di atas, kita dapat mengetahui beberapa keistimewaan para sahabat dibandingkan kaum muslimin lainnya. Yaitu: 

1. Para sahabat Nabi merupakan generasi terbaik yang ditempa langsung oleh tangan Rasul Shallallahu ‘alaihi wa sallam yang mulia. 

2. Kedudukan seorang sahabat nabi sesaat bersama Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam lebih utama daripada amal seseorang sepanjang hayatnya. 

3. Sahabat Nabi merupakan generasi yang paling bersih hatinya. 

4. Sahabat Nabi merupakan generasi yang paling dalam ilmunya. 

5. Sahabat Nabi merupakan generasi yang tidak suka mengada-ngadakan sesuatu dalam urusan agama. 

6. Sahabat Nabi merupakan generasi yang selamat dari bid’ah. 

7. Sahabat Nabi merupakan generasi yang paling baik akhlaknya. 

8. Sahabat Nabi merupakan generasi yang dipilih Allah sebagai pendamping Nabi-Nya. 

9. Para sahabat merupakan orang-orang yang beruntung mendapat doa langsung dari Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam.

10. Sahabat Nabi sebagai pengawas dan pengaman umat ini.
Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda: "Sesungguhnya bintang-bintang itu adalah pengaman bagi langit. Jika bintang-bintang itu lenyap maka akan datang apa yang telah dijanjikan atas langit. Aku adalah pengaman bagi sahabatku, jika aku telah pergi maka akan datang apa yang telah dijanjikan atas sahabatku. Dan sahabatku adalah pengaman bagi umatku, jika sahabatku telah pergi maka akan datang apa yang telah dijanjikan atas umatku"

11. Sahabat Nabi sebagai sumber rujukan saat perselisihan dan sebagai pedoman dalam memahami Al-Qur`ân dan Sunnah.

أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ مَا أَنَا عَلَيْهِ اليَوْمَ وَ أَصْحَابِي

Ketahuilah, sesungguhnya Ahli Kitab sebelum kalian telah terpecah-belah menjadi 72 golongan. Dan sesungguhnya umat ini juga akan terpecah menjadi 73 golongan. Tujuh 72 di antaranya masuk neraka, dan satu golongan di dalam surga, yakni golongan yang mengikuti pedoman yang aku dan para sahabatku berada di atasnya. 

12. Mengikuti pedoman sahabat adalah jaminan mendapatkan kemenangan. 
Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُبْعَثُ مِنْهُمُ الْبَعْثُ فَيَقُولُونَ انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ فِيكُمْ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُوجَدُ الرَّجُلُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ ثُمَّ يُبْعَثُ الْبَعْثُ الثَّانِي فَيَقُولُونَ هَلْ فِيهِمْ مَنْ رَأَى أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ ثُمَّ يُبْعَثُ الْبَعْثُ الثَّالِثُ فَيُقَالُ انْظُرُوا هَلْ تَرَوْنَ فِيهِمْ مَنْ رَأَى مَنْ رَأَى أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَكُونُ الْبَعْثُ الرَّابِعُ فَيُقَالُ انْظُرُوا هَلْ تَرَوْنَ فِيهِمْ أَحَدًا رَأَى مَنْ رَأَى أَحَدًا رَأَى أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُوجَدُ الرَّجُلُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ 

"Akan datang suatu masa, yang saat itu ada satu pasukan dikirim (untuk berperang). Mereka berkata: 'Coba lihat, adakah di antara kalian seorang sahabat Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam?' Ternyata ada satu orang sahabat Nabi, maka karenanya Allah memenangkan mereka. Kemudian dikirim pasukan kedua. Dikatakan kepada mereka: 'Adakah di antara mereka yang pernah melihat sahabat Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam?' maka karenanya Allah memenangkan mereka. Lalu dikirim pasukan ketiga. Dikatakan: 'Coba lihat, apakah ada di antara mereka yang pernah melihat seorang yang pernah melihat sahabat Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam?' maka didapatkan satu orang, sehingga Allah memenangkan mereka. Kemudian dikirim pasukan keempat. Dikatakan: 'Coba lihat, apakah ada di antara mereka yang pernah melihat seorang yang pernah seseorang yang melihat sahabat Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam?" maka didapatkan satu orang. Akhirnya Allah memenangkan mereka". 

13. Syariat mengharamkan celaan terhadap sahabat Nabi. Siapa saja yang mencela para sahabat Nabi, maka ia berhak mendapat laknat Allah, malaikat dan seluruh manusia. 

Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ 

Janganlah mecela sahabatku! Janganlah mencela sahabatku! Demi Allah yang jiwaku berada di tangan-Nya, meskipun kalian menginfaqkan emas sebesar gunung Uhud, niscaya tidak akan dapat menyamai satu mud sedekah mereka; tidak juga separuhnya.

Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam juga bersabda:

مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَ المَلاَئِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِيْنَ

Barang siapa yang mencela sahabatku, maka atasnya laknat Allah, laknat malaikat dan laknat seluruh umat manusia.


Hadis riwayat Hakim dan Thabrany dari `Usaimir bin sa`idah 

عن عويمر بن ساعدة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ان الله اختارنى واختارلى أصحابا فجعل لى منهم وزارء وانصارا وأصهارا .فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .لايقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا . 

Dari `uwaimir bin sadah r.a. sesungguhnya Nabi SAW berkata: sesungguhnya Allah telah memilih shahabat untukku, Allah jadikan dari mereka, penolong dan menantu untukku. Siapa yang mencaci sahabatku, maka dia akan dilaknat oleh Allah malaikat dan seluruh manusia. pada hari qiamat Allah tidak akan menerima amalan fardhu dan sunat mereka .

Rasulullah berbicara kepada Khalid bin al-Walid ketika terjadi peselisihan antara dirinya dengan Abdur Rahman bin Auf tentang Bani Judzaimah, maka Nabi bersabda kepada Khalid, “Jangan mencela sahabatku.” Dan yang harus diperhatikan adalah keumuman lafazh.

Tanpa ragu Abdur Rahman bin Auf dan orang-orang yang seangkatan dengannya lebih afdhal daripada Khalid bin al-Walid dari segi masuk Islam yang lebih dahulu daripada dia oleh karena itu Nabi bersabda, “Jangan mencela sahabatku.” Sabdanya ini tertuju kepada Khalid dan orang-orang sepertinya.

Apabila ada seseorang berinfak emas seperti Uhud, maka nilainya tidak menandingi satu mud atau setengahnya yang diinfakkan oleh sahabat, padahal infaknya sama, pemberinya sama dan yang diberi sama, sama-sama manusia akan tetapi manusia tidaklah sama, para sahabat itu memiliki keutamaan, kelebihan, keikhlasan dan ketaatan yang tidak dimiliki oleh selain mereka, keikhlasan mereka besar, ketaatan mereka kuat, maka mereka mengungguli siapa pun dari selain mereka dalam perkara infak.

Larangan dalam hadits di atas menunjukkan pengharaman. Tidak halal bagi siapa pun mencela sahabat secara umum tidak pula mencela satu dari mereka secara khusus. Jika ada yang mencela mereka secara umum maka dia kafir bahkan tidak ada keraguan pada kekufuran orang yang meragukan kekufurannya. Jika ada yang mencela secara khusus maka pendorongnya diteliti terlebih dahulu karena bisa jadi dia mencela karena alasan bentuk tubuh atau prilaku akhlak atau agama, masing-masing memiliki hukumnya.


14. Sahabat Nabi, mereka ialah orang-orang yang telah mendapat ridha dari Allah Subhanahu wa Ta’ala , sebagaimana Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman:

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

Orang-orang yang terdahulu lagi yang pertama-tama (masuk Islam) di antara orang-orang Muhajirin dan Anshar dan orang-orang yang mengikuti mereka dengan baik, Allah ridha kepada mereka dan Allah menyediakan bagi mereka jannah-jannah yang mengalir sungai-sungai di dalamnya; mereka kekal di dalamnya selama-lamanya. Itulah kemenangan yang besar. [at-Taubah/9 ayat 100]. 

Dan Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman: Sesungguhnya Allah telah ridha terhadap orang-orang mukmin ketika mereka berjanji setia kepadamu di bawah pohon, maka Allah mengetahui apa yang ada di dalam hati mereka lalu menurunkan ketenangan atas mereka dan memberi balasan kepada mereka dengan kemenangan yang dekat (waktunya). [al-Fath/48 ayat 18].
 
15. Mencintai para sahabat Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam berarti iman, dan membenci mereka berarti kemunafikan. 
Ath-Thahâwi dalam 'Aqidah-nya mengatakan: “Kami (yakni Ahlus Sunnah wal-Jama’ah) menyintai sahabat Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam . Kami tidak berlebih-lebihan dalam menyintai salah seorang dari mereka. Dan kami tidak berlepas diri dari mereka. Kami membenci orang yang membenci mereka dan yang menyebut mereka dengan sebutan yang tidak baik. Kami tidak menyebut mereka kecuali dengan kebaikan. Menyintai mereka adalah ketaatan, keimanan dan kebaikan, sedangkan membenci mereka adalah kekufuran, kemunafikan dan kesesatan”.

Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

آيَةُ الْإِيمَانِ حُبُّ الْأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الْأَنْصَارِ

Tanda keimanan ialah mencintai kaum Anshar, dan tanda kemunafikan ialah membenci kaum Anshar.

Hadis riwayat Bukhari dari Abi Sa`id Al khudri

عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لاتسبوا أصحابي لاتسبوا أصحابي فوالذى نفسى بيده لو أن اأحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه

Dari Abi Sa`id Al Khudry dari Nabi SAW beliau berkata: janganlah kamu cela sahabatku, janganlah kamu cela sahabatku .Demi zat yang jiwaku berada salam kekuaaan Nya, seandainya kamu menginfakkan emas sebesar gunung uhud pun, kamu takkan mendaptkan balasan sebesar satu mud infak para sahabatku, bahkan setengahnyapun tak akan kamu dapatkan .‎

Demikian, masih banyak lagi faktor lain yang membuat mereka lebih istimewa dan lebih utama dibandingkan dengan kaum muslimin lainnya. Namun demikian, Ahlus Sunnah wal-Jama'ah juga tidak mengatakan para sahabat Nabi itu ma'shum dari kesalahan. Ahlus Sunnah wal-Jama'ah juga tidak berlebih-lebihan dalam menyikapinya sebagaimana halnya kaum Syi’ah Rafidhah yang menuhankan Ali bin Abi Thalib Rdhiyallahu anhu. Bahkan yang Allah Subhanahu wa Ta’ala perintahkan, ialah memuliakan mereka, menjaga hak-hak mereka, memohonkan ampunan bagi mereka, dan mengucapkan doa bagi mereka dengan kalimat "radhiyallahu 'anhum (semoga Allah meridhai mereka semua). 

Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman dalam Kitab-Nya: 

وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ 

Dan orang-orang yang datang sesudah mereka (Muhajirin dan Anshar), mereka berdoa: "Ya Rabb kami, beri ampunlah kami dan saudara-saudara kami yang telah beriman lebih dahulu dari kami, dan janganlah Engkau membiarkan kedengkian dalam hati kami terhadap orang-orang yang beriman. Ya Rabb kami, sesungguhnya Engkau Maha Penyantun lagi Maha Penyanyang". [al-Hasyr/59 ayat 10].
‎‎
Ahlus Sunnah Mengakui dan Menerima Keutamaan dan Kedudukan Sahabat
Keutamaan adalah apa yang dengannya seseorang mengungguli orang lain dan ia dianggap sebagai kebanggaan baginya. Kedudukan adalah derajat, para sahabat memiliki derajat dan kedudukan tinggi. Keutamaan dan kedudukan yang ada bagi sahabat Nabi diterima oleh Ahlus Sunnah wal Jamaah.

Sebagai contoh Ahlus Sunnah menerima banyaknya shalat atau sedekah atau puasa atau haji atau jihad atau keutamaan-keutamaan lain dari mereka. Ahlus Sunnah menerima – contohnya – keutamaan Abu Bakar yang hadir kepada Nabi dengan seluruh hartanya pada saat Nabi mendorong sahabat bersedekah. Ini adalah keutamaan.

Ahlus Sunnah menerima keterangan yang ada di dalam Al-Qur’an dan Sunnah bahwa Abu Bakarlah seorang yang menemani Rasulullah dalam hijrah di gua. Mereka menerima sabda Nabi tentang Abu Bakar, “Sesungguhnya orang yang paling banyak jasanya terhadapku dalam harta dan persahabatannya adalah Abu Bakar.” [HR. Al-Bukhari dan Muslim]

Begitu pula keterangan-keterangan tentang keutamaan Umar, Usman dan Ali dan sahabat-sahabat yang lain. Semua itu diterima oleh Ahlus Sunnah wal Jamaah. Begitu pula dengan derajat, Ahlus Sunnah wal Jamaah menerima keterangan tentang derajat mereka. Derajat tertinggi umat ini diraih oleh khulafa’ rasyidin, yang tertinggi dari mereka adalah Abu Bakar kemudian Umar kemudian Usman kemudian Ali.

Sikap seorang muslim terhadap sahabat Nabi.

Setelah mengetahui berbagai keutaman para sahabat Nabi, lantas apa sikap kita terhadap mereka?

Ibnu Abbas berkata

لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَقَامُ أَحَدِهِمْ سَاعَةً يَعْنِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً

"Janganlah kalian memaki para shahabat Nabi Muhammad صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. Sungguh, kedudukan salah seorang dari mereka bersama Nabi صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ sesaat (sejam) itu lebih baik daripada amal seorang dari kalian selama 40 tahun". (Riwayat Ibnu Batthah dengan sanad yang shahih)

Sebagai penutup, marilah kita simak perkataan indah dari Amirulmukminin, Ali bin Abi Thalib رضي الله عنه tentang para sahabat Nabi. Beliau berkata:

لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب ‎
"Sungguh, aku telah menyaksikan para sahabat Muhammad  صلى الله عليه وسلم, maka aku tidak melihat seorang pun dari kalian yang dapat menyamai mereka. Mereka siang hari bergelimang pasir dan debu (di medan perang), sedang di malam hari banyak sujud dan berdiri (beribadah kepada Allah) silih berganti, tampak kegesitan dari wajah-wajah mereka. Mereka seakan-akan berpijak di atas bara api bila ingat akan hari pembalasan (Akhirat) dan tampaklah bekas sujud di dahi mereka. Bila mereka berdzikir kepada Allah berlinanglah air mata mereka sampai membasahi baju mereka. Mereka condong laksana condongnya pohon di waktu berhembusnya angin dengan keras, karena takutnya mereka akan siksa Allah, dan mengharapkan ganjaran dari-Nya. ”

Wallohu A'lam‎

Kisah Wahsyi Bin Harb Sang Budak Yang Jujur

بسم الله الرحمن الرحيم  ‎

Diriwayatkan oleh Thabrani, dari Ibnu Abbasr.a., katanya: Rasulullah saw. mengirim seorang utusan kepada Wahsyi bin Harb – Pembunuh Hamzah r.a. – agar ia memeluk Islam. Maka Wahsyi balik mengutus seseorang dengan kata-kata, “Wahai Muhammad! Bagaiman Engkau menyeru aku (untuk memeluk Islam) sedangkan engkau mengatakan bahwa barangsiapa membunuh atau mempersekutukan Allah dengan sesuatu atau meakukan zina, maka ia berdosa dan siksa untuknya akan digandakan pada hari Kiamat nanti dan kekal di dalam neraka dalam kehinaan, sedangkan aku telah melakukan perbuatan-perbuatan itu? Apakah engkau menjumpai satu keringanan bagiku?

Inilah tang menyebabkan Allah swt.Menurunkan wahyu:

اِلَّامَنْ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ عَمَلً صَالِحًا فَاُولٰٓئِكَ يُبَدِّلُ اللهُسَيِّاٰتِهِمْ حَسَنَاتٍۗ وَكَانَ اللهُغَفُوْرًا رَّحِيْمًا

“Kecuali orang-orang yang bertaubat dan beriman dan mengerjakan kebajikan; maka kejahatan mereka diganti Allah dengan kebaikan. Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(Qs. Al Furqan: 70)

Kisah Kehidupan Wahsyi

Sebuah tombak melesat dengan tepat mengenai tubuh sang nabi palsu, Musailamah Al-Kadzab. Terbunuhnya sang nabi palsu ini, menandakan kemenangan bagi kaum Muslimin atas kekalahan kaum Murtad.  Hal ini sekaligus menumpas gerakan murtad di Perang Yamamah di tahun 12 H.

Wahsyi bin Harb sang pemilik tombak in, membuktikan keseriusannya untuk membela agama Allah dengan membunuh manusia terburuk di zamannya. Ini dilakukannya untuk menebus kesalahannya di masa lampau, yakni sebuah kesalahan yang selalu mengusik kehidupannya karena ia telah membunuh sosok yang amat dicintai oleh Rasulullah.

Wahsyi bin Harb, sebuah nama yang menunjukkan kebuasan dirinya. Dalam bahasa Arab, Wahsyi berarti buas dan Harb memiliki arti perang. Sejarah mulai mencatat kehidupan Wahsyi, seorang berkulit hitam  asal Habasyah saat ia berada di Mekkah menjadi budak seprang pembeasr Quraisy, Jubair bin Muth’im.

Seperti kebanyakan orang di zaman itu, orang-orang Quraisy memperlakukan budak dengan tidak semestinya. Seperti halnya Jubair bin Muth’im, ia memperlakukan Wahsyi dengan tidak manusiawi. Saat itu bdak dianggap tidak memiliki nilai. Mereka seolah terlahir hanya untuk mengabdikan seluruh hidupnya kepada sang majikan. Maka begitu wajar jika para budak termasuk Wahsyi begitu merindukan kebebasan.
Namun bagi Wahsyi, impian menjadi manusia yang mereka hanya bisa menjadi angan-angannya saja. Sebab ia merasa tak memiliki kesempatan untuk bebas dari perbudakan yang selama ini mengikatnya. Hingga tiba saatnya Allah mengutus Rasulullah menebarkan hidayah di muka bumi.

Saat itulah Islam mulai mengajarkan persamaan derajat manusia. Saat itu juga penduduk Mekkah terutama dari kaum lemah satu persatu mulai mengikuti ajaran Rasulullah. Termasuk di antaranya adalah Bilal bin Rabah. Namun tidak dengan Wahsyi bin Harb, ia tak percaya Islam mampu memberinya persamaan derajat manusia. Ia juga tidak mau menerima resiko kemarahan sang majikan apabila ia memeluk Islam.

Nampaknya ada hal yang perlu kita amati mengapa ada perbedaan di antara Bilal dan Wahsyi. Padahal secara status sosial, keberadaan mereka, asal mereka, dan warna kulit mereka sama. Tetapi ketika Islam mulai menerangi Mekkah, tentu saja Bilal kedudukannya lebih tinggi daripada Wahsyi. Dan tidak mengherankan ketika kita membaca sejarah awal keduanya, sejak mereka berdua berada di Mekkah, dan sejak Rasulullah memulai dakwahnya, Bilal bin Rabah itu sudah bersemangat sekali untuk menerima hidayah itu. Sementara Wahsyi belum semangat untuk menerima hidayah dari Rasulullah, maka dari itu berbeda sekali kedudukan di antara keduanya. Bilal dengan semua keberaniannya mempertahankan ketauhidannya walaupun disiksa oleh majikannya. Sementara Wahsyi ia ingin mempertahankan hidupnya dengan pertukaran apapun walaupun dengan membunuh sebaik-baik orang, Hamzah bin Abdul Muthalib.

Datangnya Islam benar-benar memancing kemarahan masyarakat Quraisy. Apalagi setelah mereka dikalahkan oleh kaum Muslimin di Perang Perdana, Perang badar di tahun 2 H. Tidak sedikit tokoh Quraisy yang tewas dikalahkan oleh kaum Muslimin. Kekalahan tersebut menyisakan duka dan dendam yang mendalam. Tidak ada jalan lain selain menuntut balas di peperangan selanjutnya.

Akhirnya, waktu Perang Uhud pun tiba. Orang-orang Quraish keluar, disertai oleh sekutu mereka dari berbagai kabilah Arab lainnya. Mereka dipimpin oleh Abu Sufyan. Target utama para pemuka Quraish kali ini adalah dua orang saja, yaitu Rasulullah dan Hamzah. Memang benar, dari buah pembicaraan dan provokasi yang mereka gembor-gemborkan sebelum perang, dapat diketahui bahwa Hamzah berada pada urutan kedua sesudah Rasulullah sebagai sasaran dan target peperangan ini.

Momen balas dendam inilah yang membuka jalan Wahsyi menuju gerbang kebebasannya. Karena sang majikan, Jubair bin Muth’im akan memberinya imbalan yang sangat berharga, yakni membebaskannya jika ia berhasil membunuh Hamzah bin Abdul Muthalib, paman Rasulullah. Kala perang meletus, paman Jubair ini tewas di tengah medan perang dan ia ingin menuntut balas, sehingga ia berkata kepada Wahsyi, “Berangkatlah bersama orang-orang itu! Jika kamu berhasil membunuh Hamzah, kamu bebas.”

Kemudian mereka bawa budak itu kepada Hindun binti Utbah, yakni istri Abu Sufyan, agar dihasut dan didesak untuk melaksanakan rencana yang mereka inginkan. Pada Perang Badar, Hindun telah kehilangan ayahnya, pamannya, saudaranya, dan putranya. Ia mendengar berita bahwa Hamzah-lah yang telah membunuh sebagian keluarganya itu, dan yang menyebabkan terbunuhnya yang lain. Karena itu, tidak aneh bila di antara orang-orang Quraish, baik laki-laki maupun perempuan, dialah yang paling getol menghasut orang untuk berperang. Tujuannya tidak lain hanyalah untuk mendapatkan kepala Hamzah, meski harus dibayar dengan harga berapa pun.

Berhari-hari lamanya sebelum peperangan dimulai, tidak ada sesuatu pun yang dilakukan oleh Hindun selain menghasut Wahsyi, serta menumpahkan segala dendam dan kebenciannya Hamzah dan merencanakan peran yang akan dimainkan oleh budak itu. Ia telah menjanjikan kepada budak itu, andainya ia berhasil membunuh Hamzah, ia akan memberikannya kekayaan dan perhiasan yang paling berharga yang dimiliki oleh wanita tersebut. Sambil memegang anting-anting, permata yang mahal, serta kalung emas yang melilit lehernya dengan jari-jari yang penuh dengan kebencian, dan dengan pandangan yang tajam, ia berbisik kepada Wahsyi, “Jika kamu dapat membunuh Hamzah, semua ini menjadi milikmu.”
Air liur Wahsyi pun mengalir mendengar itu. Angan-angannya terbang melayang dipenuhi rasa rindu dan ingin cepat bertemu dengan peperangan yang akan menyebabkan tombaknya mendapatkan mangsanya, hingga ia tidak lagi menjadi budak, selain keinginan untuk segera memiliki barang-barang perhiasan yang selama ini menghiasi leher istri pemimpin dan putri tokoh suku Quraisy.‎

Maka sembari membawa tombaknya, Wahsyi dengan semangat berangkat ke medan Uhud bersama pasukan Quraisy lainnya. Tujuannya bukan untuk membunuh musuh sebanyak-banyaknya, melainkan hanya satu yang menjadi incarannya, yaitu dengan membunuh Hamzah bin Abdul Muthalib yang tak lain adalah paman Rasulullah. Hal ini dilakukannya adalah hanya untuk menemui kebebasannya sebagai manusia seutuhnya.

Di saat sedang berlangsung, Wahsyi terus menyelinap di tengah-tengah medan perang sambil mengintai paman Rasulullah. Di tengah-tengah semangat jihad Hamzah bin Abdul Muthalib melawan para musyrikin, ia terus membidik Hamzah menunggu waktu yang tepat untuk melemparkan tombaknya. Hingga tibalah saat yang tepat, dengan sigap ia melamparkan tombaknya dengan penuh harapan.

Sekarang, mari kita persilahkan Wahsyi sendiri yang menuturkan tentang peristiwa tersebut:

“Saya seorang Habasyah yang mahir melemparkan tombak dengan teknik khas Habasyah, hinnga jarang sekali lemparanku meleset. Tatkala orang-orang telah mulai berperang, saya pun keluar dan mencari-cari Hamzah, hingga tampak di antara manusia tidak ubahnya bagai unta kelabu yang mengancam orang-orang dengan pedangnya hingga tidak seorang pun yang dapat bertahan di depannya.

Demi Allah, ketika saya bersiap-siap untuk membunuhnya, saya bersembunyi di balik pohon agar dapat menerkamnya atau menunggunya supaya dekat. Tiba-tiba saya didahului oleh Siba’ bin Abdul ‘Uzza yang tampil di hadapannya. Tatkala Hamzah melihat mukanya, ia pun berkata, ‘Mendekatlah ke sini, wahai anak tukang potong kelintit <tukang sunat>!’ sejurus kemudianHamzah menebasnya dan tepat mengenai kepalanya.
Ketika itu saya pun menggerakkan tombak dan mengambil ancang-ancang, hingga setelah terasa tepat, saya melemparkannya hingga mengenai pinggang bagian bawah dan tembus ke bagian muka di antara dua pahanya. ia mencoba bangkit ke arahku, tetapi ia tidak berdaya lalu roboh dan meninggal.

Saya datang mendekatinya dan mencabut tombakku, lalu kembali ke perkemahan dan duduk-duduk di sana, karena tidak ada lagi tugas dan keperluanku. Saya telah membunuhnya semata-mata demi kebebasan dari perbudakan yang menguasai.”

Tombaknya tepat mengenai tubuh Hamzah bin Abdul Muthalib. Wahsyi bin Harb berhasil membunuh paman tercinta Rasulullah. Di saat itu juga Hindun binti Utbah melampiaskan dendamnya dengan memakan jantung Hamzah bin Abdul Muthalib.

Tragedi Uhud mengubah nasib Wahsyi bin Harb dan Kerinduannya menjadi manusia yang merdeka puntelah ia capai. Ia pun segera mengubah penampilannya menjadi layaknya manusia yang merdeka dari perbudakan.

Namun, bukan sambutan baik yang ia terima. Ia justru mendapatkan cemoohan dari masyarakat Quraisy. Wahsyi masih saja direndahkan oleh masyarakat Quraisy. Perlakuan buruk yang ia terima tidak juga membuka hatinya untuk memeluk Islam. Padahal ia telah melihat kemerdekaan sejati pada diri Bilal bin Rabah yang dulunya bernasib sama seperti dirinya.‎

Hidayah Islam justru baru hinggap di hatinya saat peristiwa pembebasan kota Mekkah. Di tahun 8 H, saat Rasulullah dan 10.000 umat Muslim lainnya berbindong-bondong datang ke Mekkah untuk mengembalikan kesucian kota Mekkah. Di saat kota Mekkah mulai dibebaskan oleh kaum Muslimin, Wahsyi justru melarikan diri menuju ke Tha’if.


Kisah Wahsyi bin Harb Ra

Siapakah orang yang melukai hati Rasulullah Saw. ketika membunuh paman beliau, Hamzah bin Abdul Muthalib pada perang Uhud? Siapakah yang menyenangkan hati beliau dengan membunuh Musailamah al-Kadzdzab pada perang Yamamah.

Dia adalah Wahsyi bin Harb, atau yang mempunyai julukan Abi Dasamah. Wahsyi mempunyai kisah yang sangat menarik, menyedihkan dan menegangkan. Siapkanlah pendengaran anda untuk mendengarkan kisah yang akan diceritakan sendiri oleh Wahsyi bin Harb. Wahsyi bercerita,

Dulu aku adalah seorang budak muda milik Muth’im bin ‘Adi, salah seorang pemimpin suku Quraisy. Pamannya bernama Thu’aimah. Thuaimah terbunuh di tangan Hamzah bin Abdul Muthalib pada perang badar. Muth’im bin Adi sangat sedih sekali dengan kematiannya. Dia bersumpah demi Latta dan ‘Uzza untuk membalas dendam kematian pamannya, dia juga berjanji akan membunuh pembunuh pamannya.

Muth’im bin Adi menunggu-nunggu waktu yang tepat untuk membunuh Hamzah.

Tidak berselang lama setelah perang Badar kaum Qurasiy mengadakan kesepakatan untuk keluar ke Uhud, melampiaskan pembalasan  mereka kepada Muhammad bin Abdillah, dan membalas kematian saudara-saudara mereka yang terbunuh di perang Badar. Kaum Quraisy menyiapkan pasukan perang mereka. Mereka menyatukan persekutuan mereka, lalu menyerahkan kepemimpinan mereka kepada Abu Sufyan bin Harb.

Abu Sufyan mempunyai gagasan untuk mengikutsertakan para pemimpin Quraisy yang mempunyai anak, ayah, saudara atau kerabat mereka yang  terbunuh di Badar. Hal itu agar menambah semangat pasukan mereka dalam berperang dan meminimalisir pasukan yang melarikan diri. Di antara perempuan yang ikut serta dalam peperangan tersebut adalah istri Abu Sufyan, Hindun binti ‘Utbah. Semua saudaranya, pamannya dan ayahnya terbunuh dalam perang Badar.

Ketika pasukan Quraisy hampir berangkat, Jubair bin Muth’im menoleh ke arahku dan berkata, “Wahai Abu Dasamah (Wahsyi), apakah engkau ingin membebaskan dirimu dari perbudakan?”

Aku bertanya, “Siapakah yang akan membebaskanku?”

Jubair berkata, “Aku yang akan membebaskanmu.”

Aku bertanya, “Apa syaratnya?”

Jubair menjawab, “Jika engkau berhasil membunuh Hamzah bin Abdil Muthalib, paman nabi Muhammad, demi pamanku Thu’aimah bin ‘Adi, aku akan membebaskanmu.”

Aku bertanya, “Siapakah yang akan memberikan jaminan padaku dengan janjimu?”

Jubair berkata, “Terserah kamu. Aku akan mempersaksikan janjiku ini kepada semua manusia.”

Aku menjawab, “Aku akan melakukannya. Dan aku akan merdeka.”

Wahsyi melanjutkan ceritanya,

Aku adalah orang Habasyi, aku adalah pelempar panah Habasyi yang tidak pernah meleset sama sekali.

Akhirnya aku mengambil tombakku dan aku berangkat dengan pasukan kaum musyrikin. Aku berjalan di barisan belakang di dekat perempuan. Aku tidak mempunyai tujuan yang jelas dalam peperangan tersebut.

Setiap kali aku melewati Hindun, istri Abu Sufyan atau ketika dia melewatiku dan melihat tombak yang berkilauan di tanganku di bawah terik matahari, dia berkata, “Wahai Abu Dasamah! Sembuhkanlah luka hati kami (dengan membunuh muslimin), niscaya engkau akan merdeka.”

Ketika kami sampai di Uhud dan dua pasukan bertemu, aku mencari-cari keberadaan Hamzah bin Abdul Muthalib. Sebelumnya aku sudah mengenalnya. Hamzah tidak asing bagi siapapun, karena dia memakai bulu burung onta di kepalanya untuk menunjukkan kepahlawanannya. Sebagaimana yang biasa dilakukan orang-orang perkasa dari orang-orang Arab yang pemberani.

Tidak berselang lama, aku melihat Hamzah bin Abdil Muthalib. Hamzah berperang dengan dahsyat di arena peperangan, laksana unta yang sangat ganas. Dia menebas leher musuh dengan sangat mengerikan. Tidak ada orang yang bertahan dengan kuat di depannya dan tidak ada orang yang bisa menghadapinya.

Ketika aku bersiap-siap untuk membunuhnya, aku bersembunyi di balik pohon atau di balik batu besar sambil menunggu agar dia mendekat padaku. Tiba-tiba ada salah seorang penunggang kuda yang mendahuluiku. Orang itu bernama Siba’ bin Abdul ‘Uzza. Dia berkata, “Wahai Hamzah, hadapilah aku, hadapilah aku..”

Lalu Hamzahpun menghadapinya seraya berkata, “Marilah berhadap-hadapan denganku wahai anak musyrik! Majulah!”

Seketika itu juga Hamzah bin Abdil Muthalib menyabetkan pedangnya dan mengenai Siba’. Siba’ bin Abdul ‘Uzzah tersungkur mati dengan bersimbah darah di hadapan Hamzah.

Pada waktu itulah aku mencari posisi untuk membunuh Hamzah. Aku mengarahkan tombakku. Dan ketika aku sudah tenang, aku melemparkan tombakku hingga mengenai bawah perutnya dan tombak itu tembus di bagian antara dua kakinya.

Hamzah melangkah dua langkah dengan berat ke arahku. Kemudian Hamzah terjatuh dan tombak masih tertancap di tubuhnya. Aku membiarkan tombakku dalam tubuhnya sampai aku sangat yakin bahwa dia benar-benar sudah meninggal. Kemudian aku menghampiri jasadnya dan mencabut tombakku dari tubuhnya, setelah itu aku kembali ke tenda. Setelah itu aku duduk di dalam tenda, karena aku tidak mempunyai tujuan selain membunuh Hamzah. Aku membunuhnya agar aku bisa merdeka.

Peperangan berlangsung sangat sengit. Banyak di antara mereka yang tetap bertahan dalam peperangan namun ada juga yang melarikan diri. Hanya saja kekalahan nampak pada pasukan Rasulullah Saw. dan para sahabatnya. Banyak sekali di antara mereka yang meninggal dunia.

Pada waktu itulah pergilah Hindun binti ‘Utbah menuju korba-korban tewas dari kalangan kaum muslimin. Di belakang Hindun terdapat para wanita dari kalangan musyrikin yang mengikuti Hindun. Mereka berdiri di depan mayat kaum muslimin, mereka membelah perut mayat-mayat kaum muslimin, mencukil mata mereka, memotong hidung mereka, bahkan memotong telinga mereka.

Mereka membuat potongan telinga dan hidung kaum muslimin menjadi kalung dan anting-anting lalu memakainya. Di antara mereka ada yang menyerahkan kalung dan anting kuping serta hidung itu kepadaku. Mereka berkata, “Kalung dan anting itu untukmu wahai Abu Dasamah! Simpanlah, karena harganya mahal!”

Ketika perang sudah mereda dan usai. Aku bersama dengan para pasukan kembali ke Makkah. Jubair bin Muth’im berbuat baik padaku dengan menepati janjinya, memerdekakan diriku. Akhirnya aku merdeka.

****

Namun tenyata agama yang dibawa oleh Muhammad semakin hari semakin berkembang. Pengikutnya semakin hari semakin bertambah. Dan setiap kali agama Muhammad bertambah kuat, aku semakin dilanda kesusahan. Aku selalu merasakan ketakutan dan kecemasan dalam diriku.

Aku terus merasakan hal tersebut, hingga akhirnya Rasulullah Saw. beserta pasukannya yang sangat banyak berhasil menaklukkan kota Makkah. Pada waktu itu aku pergi melarikan diri untuk mencari aman di Thaif.

Namun ternyata lambat laun kebanyakan penduduk Thaif juga memeluk Islam. Mereka menyiapkan utusan mereka untuk bertemu dengan nabi Muhammad serta mengikrarkan keislaman mereka.

Aku semakin bertambah menyesal dan bertambah bingung. Dunia yang luas terasa sempit olehku. Semua jalan terasa buntu. Aku berkata dalam diriku, “Aku akan pergi ke Syam, ke Yaman, atau ke negeri-negeri lain. Demi Allah, ketika aku dalam kondisi yang sangat kesusahan seperti ini, tiba-tiba datang seorang yang mau berbelas kasihan dan memberikan nasehat padaku. Orang tersebut berkata, “Celakalah kamu wahai Wahsyi! Sungguh Muhammad tidak akan membunuh seorangpun yang masuk ke dalam agamanya dan mau bersyahadat dengan benar.”

Setelah mendengar nasihatnya, seketika aku langsung keluar dan pergi menuju Madinah untuk mencari nabi Muhammad. Ketika aku sampai di Madinah, aku mencari tahu keberadaan beliau, dan ternyata beliau berada di masjid. Akupun memberanikan diri masuk ke dalam masjid dengan sangat takut dan khawatir. Aku pergi menghadapnya hingga aku berada di atas kepalanya. Aku mengatakan, “Aku bersaksi bahwa Tidak ada Tuhan Yang berhak disembah selain Allah, dan aku bersaksi bahwa Muhammad adalah hamba Allah dan RasulNya.”

Ketika beliau mendengar ucapan dua kalimat syahadat, beliau mengangkat pandangannya ke arahku. Ketika beliau mengetahui bahwa yang mengucapkan dua kalimat syahadat adalah diriku, belaiau kembali menundukkan pandangan beliau. Rasulullah bertanya, “Apakah engkau Wahsyi?”

Aku menjawab, “Betul wahai Rasulullah.”

Rasulullah berkata, “Duduklah dan ceritakanlah kepadaku bagaimana engkau membunuh Hamzah?”

Lalu aku duduk dan menceritakan peristiwa pembunuhan Hamzah kepada beliau. Ketika aku selesai menceritakannya, Rasulullah memalingkan wajahnya dariku seraya berkata, “Celakalah kamu wahai Wahsyi! Sembunyikanlah wajahku dariku. Aku tidak akan melihat wajahmu lagi setelah hari ini.”

Sejak hari itulah aku selalu menghindarkan wajahku agar tidak sampai terlihat oleh Rasulullah Saw.. Apabila para sahabat duduk di depan beliau, aku justru duduk di belakang beliau. Aku terus melakukan hal tersebut hingga Rasulullah wafat.

****

Wahsyi melanjutkan ceritanya, meskipun aku tahu bahwa agama Islam menghapus semua perbuatan di waktu kafir, namun aku masih selalu terbayang-bayang dengan perbuatan keji yang aku lakukan maupun musibah besar yang aku timpakan kepada Islam dan kaum muslimin. Aku selalu mencari kesempatan untuk melakukan perbuatan yang dapat menghapuskan kesalahan masa laluku.

****

Ketika Rasulullah Saw. wafat dan kepemimpinan kaum muslimin berada di tangan sahabatnya, Abu Bakar, penduduk Bani Hanifah, para pengikut Musailamah al-Kadzdzab murtad dari Islam. Akhirnya khalifah Rasulullah Saw. Abu Bakar mengerahkan pasukannya untuk memerangi Musailamah dan mengembalikan Bani Hanifah kepada Islam.

Aku berkata dalam diriku, “Wahai Wahsyi, Demi Allah, sungguh ini merupakan kesempatan yang harus kau gunakan. Jangan sampai kesempatan ini lepas darimu.”

Lalu aku keluar bersama tentara kaum muslimin. Aku membawa tombak yang aku gunakan untuk membunuh pemuka para syuhada’ Hamzah bin Abdul Muthalib. Aku bertekad kuat dalam diriku untuk melemparkan tombak tersebut ke tubuh Musailamah hingga dia tewas, atau aku yang akan menemui syahid.

Ketika kaum muslimin bertempur dengan para pengikut Musailamah dan menyerang musuh-musuh Allah di kebun kematian, ‎aku mengawasi gerak-gerik Musailamah. Aku melihat Musailamah berdiri dengan pedang di tangannya. Aku juga melihat ada salah seorang sahabat dari kalangan anshar yang juga mengintainya seperti diriku. Kami berdua-dua bertekad untuk membunuhnya.

Ketika aku sudah berada pada posisi yang sangat strategis, aku menyiapkan tombakku. Ketika sudah siap, aku langsung  melemparkannya ke arah Musailamah. Dan ternyata tombakku berhasil menembus tubuhnya.

Pada saat yang sama ketika aku melemparkan tombakku, orang anshar itu berada di atas tubuh Musailamah lalu menyabetkan pedangnya ke tubuhnya dengan sekali sabetan.

Allah lebih tahu, siapa sebenarnya yang membunuhnya. Jika ternyata aku yang berhasil membunuhnya, maka sungguh aku sudah membunuh sebaik-baik orang sesudah nabi Muhammad dan juga membunuh sejelek-jelek manusia.” 

Salman bin Yasar dari Abdullah bin Umar, ia berkata: “Saya mendengar teriakan saat perang Yamamah; ‘Budak hitam itu telah membunuhnya!’.” Sementara menurut penuturan A’idz bin Yahya dari Muhammad bin Umar, Wahsyi dan Abdullah bin Zaid al-Anshari yang telah membunuhnya bersama-sama.

Saat kaum muslimin mengadakan ekspansi ke Syam, Wahsyi juga turut serta hingga ia memutuskan untuk menetap di Homs, Suriah sampai wafat. Ia dimakamkan di sana berdampingan dengan makam Tsauban pembantu Rasulullah shallallahu alaihi wa sallam. Masjid yang didirikan dekat makamnya terkenal dengan nama Masjid Jami’ Wahsyi Tsauban. Namun saat ini, kondisi masjid ini hancur akibat ulah pemberontak.‎

Kisah masuk Islam nya Sayidina Wahsyi Bin Harb
Diriwayatkan oleh Thabrani, dari Ibnu Abbasr.a., katanya: Rasulullah saw. mengirim seorang utusan kepada Wahsyi bin Harb – Pembunuh Hamzah r.a. – agar ia memeluk Islam. Maka Wahsyi balik mengutus seseorang dengan kata-kata, “Wahai Muhammad! Bagaiman Engkau menyeru aku (untuk memeluk Islam) sedangkan engkau mengatakan bahwa barangsiapa membunuh atau mempersekutukan Allah dengan sesuatu atau meakukan zina, maka ia berdosa dan siksa untuknya akan digandakan pada hari Kiamat nanti dan kekal di dalam neraka dalam kehinaan, sedangkan aku telah melakukan perbuatan-perbuatan itu? Apakah engkau menjumpai satu keringanan bagiku?

Inilah tang menyebabkan Allah swt.Menurunkan wahyu:

اِلَّامَنْ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ عَمَلً صَالِحًا فَاُولٰٓئِكَ يُبَدِّلُ اللهُسَيِّاٰتِهِمْ حَسَنَاتٍۗ وَكَانَ اللهُغَفُوْرًا رَّحِيْمًا

“Kecuali orang-orang yang bertaubat dan beriman dan mengerjakan kebajikan; maka kejahatan mereka diganti Allah dengan kebaikan. Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(Qs. Al Furqan: 70)

Wahsyi berkata, “Wahai Muhammad, syarat ini sangat berat bagiku, yaitu aku harus bertaubat dan beriman serta melakukan amal shalih. Aku tidak sanggup melakukan hal-hal seperti itu.”

Peristiwa ini menyebabkan Allah swt.Menurunkan wahyu:

اِنَّ اللهَ لَايَغْفِرُاَنْ يُشْرِكَ بِهٰوَيَغْفِرُمَادُوْنَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَّشَاءُۚ

“SesungguhnyaAllah tidak akan mengampuni dosa syirik, dan Dia mengetahui segala dosa yang selain dari (syirik) itu, bagi siapa yang dikehendaki-Nya” (Qs. An Nisaa: 48)

Wahsyi berkata lagi, “Wahai Rasulullah, aku melihat ampunan itu tergantung kepada kehendak Allah. Aku tidak mengetahui apakah Allah mengampuni atau tidak. Adakah yang lain?”

Maka Allah mewahyukan ayat di bawah inikepada Rasulullah saw.:

قُلْ يٰعِبَادِيَ الَّذِنَ اَسْرَفُوْاعَلٰٓ اَنْفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُوْامِنْ رَّحْمَتِاللهِۗ اِنَّ اللهَ يَغْفِرُالذُّنُوْبَ جَمِيْعًاۗ اِنَّهُ هُوَالْغَفُوْرُالرَّحِيْمُ

“Katakanlah, “Wahai hamba-hamba-Ku yang melampaui batas terhadap diri mereka sendiri, janganlah kamu berputus asa dari rahmat Allah. Sesungguhnya Allah mengampuni dosa-dosa semuanya. Sungguh, Dia-lah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.” (Qs. Az Zumar: 53)

Wahsyi berkata lagi, “Wahai Muhammad, syarat ini mudah bagiku.”

Maka ia pun memeluk Islam. Para sahabat yang berada di sekitar itu berkata, “Wahai Rasulullah, sesungguhnya kami telah melakukan perbuatan yang dilakukan oleh Wahsyi.”

Rasulullah saw. bersabda, “Ayat itu ditujukan kepada seluruh orang Islam.”

Al Haitsami (juz 7, hal.100) berkata bahwa dalam sanadnya ada Abyan bin Sufyan. Adz Dzahabi menganggapnya lemah.

Diriwayatkan oleh Bukhari (2/710) dari Ibnu Abbas r.a., katanya: Sesungguhnya orang-orang yang berasal dari kaum musyrik, dulu mereka telah membunuh dan banyak melakukannya, begitu juga mereka telah berzinadan banyak melakukannya, kemudian mereka menemui Rasulullah saw. dan berkata, “Sesungguhnya segala yang telah engkau katakan dan engkau dakwahkan adalah ajaran yang sangat bagus, kalau saja engkau memberi tahu kami bahwa ada penebus untuk segala (dosa) yang kami lakukan selama ini.”
Maka Allah swt. Telah menurunkan ayat sebagai berikut:

وَالَّذِيْنَ لَايَدْعُوْنَ مَعَ اللهِ اِلٰهًا اٰخَرَوَلَايَقْتُلُوْنَ النَّفْسَ الَّتِىْ حَرَّمَ اللهُ اِلَّابِالْحَقِّ وَلَايَزْنُوْنَۚ

“Dan orang-orang yang tidak mempersekutukan Allah dengan sembahan lain dan tidak membunuh orang yang diharamkan Allah kecuali dengan (alasan) yang benar dan tidak berzina.” (Qs. Al Furqan: 68)

Kemudian ayat yang lain turun:

قُلْ يٰعِبَادِيَ الَّذِنَ اَسْرَفُوْاعَلٰٓ اَنْفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُوْامِنْ رَّحْمَتِاللهِۗ

“Katakanlah, “Wahai hamba-hamba-Ku yang melampaui batas terhadap diri mereka sendiri, janganlah kamu berputus asa dari rahmat Allah….” (Qs. Az Zumar: 53)

Muslim juga meriwayatkannya (juz 1 hal. 76), juga Abu Dawud (juz 2 hal. 238), dan an Nasa’I, seperti yang ada dalam al Aini (juz 9 hal. 121). Al Baihaqi meriwayatkannya (juz 9 hal.98) semisal itu.Dari Kitab Hayatusshohabah

Di dalam naungan Islam, Wahsyi menghabiskan sisa hidupnya dalamkebaikan. Dalam cahaya Islam, Wahsyi merasakan benar-benar menjadi manusia merdeka yang hanya mengabdikan hidupnya kepada Allah. Begitulah Islam mengajarkan persamaan derajat manusia.

Islam adalah agama yang sangat bersemangat untuk menghilangkan sistem perbudakan. Namun, Islam tidak bisa memaksa seseorang untuk membebaskan budak dari tuannya. Yang ada adalah Islam hanya memberikan motivasi. Umpamanya adalah orang yang melanggar sumpah atas nama Allah, maka salah satu tebusan dari kesalah itu adalah membebaskan budak. Kemudian umpamanya kesalahan sepasang suami istri yang berhubungan di siang hari di saat bulan Ramadhan, maka tebusannya juga membebaskan budak, dan begitulah seterusnya. Secara tak langsung, Islam memberikan motivasi kepada masyarakatnya untuk membebaskan budak.

Begitulah kisah kehidupan dari manusia yang mulia ini, Wahsyi bin Harb. Semoga Allah meridhaimu, wahai Wahsyi.‎