إلى حضرة النبى المصطفى سيدنا ومولانا محمد صلى اللـه عليه وسلم وعلى أله وأصحابه أجمعين الفاتحة ....
ثم إلى حضرة الشيخ الإمام علي ابي الحسن الشاذلى ومن اجازني وسلسلة هذاالحزب قدس اللـه سرهم ونور ضريحهم ويعلى درجاتهم وأعاد علينا من بركاتهم لهم الفاتحة .....
اعوذ باللـه من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. اللَّهُمّ إنى أتوسل بك إليك، اللَّهُمّ إنى أُقْسِمُ بك عَلَيْكَ، اللَّهُمّ كما كنت دليلى عليك فكن شَفِيعى إليك.
اللَّهُمّ حَسَنَاتِى مِن عَطَائِكَ وَسَيِّئَاتِى مِن قَضّائِكَ فَجُد اللَّهُمّ بِمَا أَعْطَيتَ عَلَى مَاقَضَيتَ حَتى تَمحُو ذَلِكَ بذَلِكَ، لاَ لِمَن أَطَاعَكَ فِيمَا أَطَاعَكَ فِيهِ لَهُ الشُكْر وَلا لِمَن عَصَاكَ فِيمَا عَصَاكَ فِيهِ لَهُ اَلْعُذْر لأَنَكَ قُلتَ وَقَوْلُك الْحَقُّ {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَا رَّحْمنُ يَا رَّحْمنُ يَا رَّحْمنُ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ لاَ تَكِلنِى إلى نَفْسِى فِى حِفْظِ مَا مّلَكْتَنِى لِمّا أنتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِى، وَأَمدِدْنِى بِدَقِيْقَهٍ مِن دَقَائِقِ إسْمُكَ اَلْحَفِيظٌ اَلّذى حَفَظتَ بِهِ نِظَام اَلْمَوجُوْدَات، وَاكسِنِى بِدّرعٍ مِن كِفَايَتِك، وَقَّلِدنِى بِسَيفِ نَصرَتكَ وَحِمَايَتِكَ، وَتَوْجَنِى بِتَاجِ عِزّتكَ وَكَرَامَتِكَ، وَرِدَّنِى بِرِدّاءٍ مِنكَ وَرَكِبَنِى مَركِبَ اَلْنَجَاة فِى اَلْمَحيَا وَبَعدَ اَلْمَمَاتِ بِحَق فَجشٍ اَمدِدنِى بِدقَائِقَ اَسْمِكَ اَلْقَهّار تَدفَع بِهِ عَنى مَن أرادَنى بَسُوْءٍ مِن جَميع اَلْمُؤْذيَات وَاَلاضرار، وَتَوَلَنِى بِولاَيةِ عِزٍّةٍ تُخْضِعَ لَى بَها كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وكُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ يا عَزيزُ يا جَبَّارُ ثلاثا.
وَاَلقِ عَلَىَّ مِن زِينَتِكَ وَمِن مَحَبَتِكَ وَمِن شَرفِ ربوبيتِكَ مَا تَشْهَد بِهِ اَلْقلوب، وَتَذِّل بِهِ النُّفُوس، وَتَخْضّع لَهُ الرِّقَاب، وَتَبرَق لَهُ الأَبْصَارُ، وَتَعدُوْ لَهُ اَلأفكَار، وَيَصغّرلَهْ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ، وَيُسَخَّر لَهُ كُلُّ مَلِك جَبَّار، ويُسَخّر لَهُ كُلُّ مًلِك قَهَّارُ يا اللهُ يَا مَالِكُ يَا عَزيزُ يَا جَبَّار يَا اللهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدٌ يَا قَهَّارُ. ثلاثا.
وسَخِر لِىَّ جَمْيع خَلْقِكَ كَما سَخَرتَ اَلْبَحرَ لِمُوْسَى عَلَيِهِ اَلْسَلاَم، وَلَيّن لِىَّ قُلُوْبهم كَما لَيَنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاْود عَلَيِهِ اَلْسَلام، فَإِنَهُم لاَ يَنطِقُونَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ نواصيهم فى قَبْضَتُك وقُلُوبُهُمْ فى يَدِكَ، تُصَرِفَهُم حَيْثُ شِئْت. يَا مُقَلَّبُ الْقُلُوبُ يَاعَلاَّمُ الْغُيُوبِ ثلاثا.
أَطْفَأتُ غَضَبَ النَّاسَ بِلا إِلَهَ إِلاَاَلله، وَأَسْتَجلَبتُ رِضَاهُم بِسَيِدْنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمَ رَسُوْلُ اَللهُ، {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ}.
اللَّهُمّ مَنَنْتَ عَلَىَّ بِالإيمَانِ وَالمَحبهِ وَالطاعةِ وَالتوحيدِ، وَأَحَاطَت بى اَلغَفلةٌ وَالشَهوةُ وَالمَعصيةُ، وَطَرَحتْنِى نَفْسُي فِى بَحرِ اَلْهَوْى فَهى مُظلِمَة وَعَبدُكَ مَحزُوْنٌ مَهمُوْمٌ مَغمُوْمٌ، قَد اَلْتَقَمَةُ نُوْن اَلْهوى وَهُوَ يُنَادِيكَ نِداءَ اَلْمَحْبُوْب اَلْمَعْصُوْم نَبيكَ وَعَبدُكَ يُوْنُس بنَ مَتى وَيَقُوْلُ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجِب لى كَما أَسْتَجَبتَ لَهُ، وَأَيِدنِى بِالمَحَبهِ فِى مَحَلِ اَلْتَفرِيد وَاَلْوحدَة، وَأنْبِت عَلَىَّ أشجَار اَلْلُطف وَاَلْحَنَان فِإِنَكَ أنتَ اَللهُ اَلْحَنَّان اَلْمَنَّان، وَلَيسَ لِى إلاَ أنتَ وَحْدَكَ لاَّشَرِيكَ لَكَ وَلستٌ بِمُخْلِفٍ وَعدَكَ لِمَن أَمنَ بِكَ إِذْ قُلتَ وَقَولُكَ اَلْحَقُ {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
يَامَن لَم تُشهِدنى عَلى خَلقِى وَخَلْقِ نَفْسِى وَلَم تَتْخِذ أَحداً مِن الْمُضِلِّينَ عَضُداً وَلَم يَكُن لك شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ولَم يَكُن لك وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ كَبَرت نَفْسَك قَبلَ أَنْ يُكَبِرَكَ اَلْمُكَبِرون وَعَظَمت وجُودك قَبلَ أَن يُعَظِمَك اَلْمُعَظِمُوْنَ، أَسْأَلَكَ بِالتَعْظيم اَلّذى لَيسَ لَهُ سَبَب وَلاَ نَسَب أَن تَعِزّنِى عِزّاً لاَ ذُلّ بَعدَه وَغِنى لاَ فقر مَعهُ وَأَنُساً لاَكَدَرَ فيهِ وَأَمناً لاَخَوْف بَعدَه وَأسْعِدنى بإِجَابة اَلْتَوْحيد فِى طَاعتِكَ حَسبَما كُنتُ يَومَ اَلْميثَاق اَلأوْل فِى قَبضَتِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمّ آتِنِى عَقلاً لاَيَحجِبَنى عَنك وَلاَعَن فَهمِ كَلاَم رَسُوْلِكَ وَهَب لَى مِن اَلْعَقلِ اَلّذى خَصّصْتَ بهِ أَوْلِيَائُكَ وَرُسٌلُكَ وَأَنْبِيَائُكَ والصِّدِّيقِينَ من عِبَادِكَ، وَاَهْدِنِى بِنُوْرِكَ هِدَايَهَ اَلْمُخَصَّصِّيْنَ بِمَشِيْئَتِكَ وَوِسِع لِى فِى اَلْنُوْرِ تَوْسِعَةً كَامِلَةً تَخُصِنى بِهَا بِرّحْمَتِكَ، فَإنّ اَلْهُدَى هُدَاكَ وَإنّ اَلْفَضْلَ بِيَدِكَ تُؤْتِيْهِ مَن تَشَاء وَأنتَ اَلْوَاْسِعُ اَلْعَلِيْمُ، تَخُتصُ بِرَحْمَتِكَ مَن تَشَاء وَأنتَ ذُوْ اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ، يَاعَزيِزُ يَاحَلِيمُ يَاغَنِىُ يَاكَرِيمُ يَاوَاْسِعٌ يَاعَلِيمُ يَاذَا اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ إجْعَلَنِى عِندِكَ دَائِماً وَبكَ قَائماً وَمِن غَيرِكَ سَالِماً وَفِى حُبِكَ هَائِماُ وَبعظَمتِكَ عَالماً، وأسْقِط اَلْبَينَ بَينى وَبَينِكَ حَتى لاَ يَكُوْنَ شَيءٌ أَقرَبَ اَلَىَّ مِنكَ، وَلاَ تَحجِبنى بِكَ عَنكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير وهَب لِى مِن اَلْنُوْرِ اَلّذى رَأى بهِ رَسُوْلِكَ صَلّى اَللهُ عَلَيهِ وَسَلِمَ تَسْليمَاً مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ، لأكُوْنَ عَبداً بِوَصفِكَ سَيدَي لاَ بِوَصفِ نَفْسَي، غَنىٌ بِكَ عَن تَحديدِ اَلْنَظرَ بِشَىءٍ مِن مَعلُوْمَاتي، وَلاَ يَلحَقَني عَجزاً عَمَا أَرَدَت مِن مَقدُوْرَاتي، مُحيطاً بأنواع اَلْسِرَ بِجَميعِ أَنواع دَعَوَاتي، فَأَكُوْنُ مُرَّبِيَاً لْبَدَنِي مَع نَفْسِي، وَقَلبِي مَعَ عَقلِي، وَرَّوْحِي مَعَ سِرِي، وَأمرِي مَعَ بَصيرتيِ، وَصِفاتي مَع ذَاتِي وَعَقلِي الأوْلِ اَلْمُمْتَدُ عَن رَّوْحِي ألأكْبَر اَلْمُنْفَصِلَ عَن اَلْسِرِ ألأعَلَى وَأرزُقنِى مِن كَنْزِ لاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ فِإنَهَا كَنْزٌ مِن كُنُوْزِ اَلْجَنةِ، وَإصرِفنِى بِهَا صَرفاً تَمحَقُ بهِ مِن قَلبى كُلَّ قُوَّةٍ مِنى، وَإغنِنِى بِذَلِكَ اَلْرِزق عَن مُلاَحَظةِ نَفْسِي وَخَلْقِي، وَأخْرِجَنى بِهَا عَن ذُلِ خَلْقي وْتَدبِيري وَأختياري، وَعَن غَفلَتي وَْشُهُوْتي وَمَشِيئَة انَفْسِي وَقَهري وَاَضِطَرَاري، إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.
اللَّهُمّ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّرَيْبَ فِيهِ إجمَعَ بَينِى وَبَينَ طَاعَتِكَ عَلَى بِسَاطِ مُشاهدَتِكَ، وَفَرق بَينى وَبَينَ هَمّ اَلْدُنِيا وَهَمّ اَلأخِرةِ وَتُب عَلَىَّ فِى أمرِهِما، وَأجعَل هَمى أنتَ وَاملأَ قَلبى بمَحَبَتِكَ وَنّوْرَهُ بِأَنْوَارِكَ وَخّشِع قَلبى بِسُلطَانِ عَظَمَتِكَ وَلاَ تَكِلنِى إلى نَفْسى طَرفَةَ عَينٌ وَلاَ أقَلَ مِن ذَلِكَ، وَإصلِح لِى شَأنى كُلَهُ يَامَن خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِن غَيرِ حَاجَةٍ إلَيهِم وَكُلَهُمُ إلَيهِ لَهُ اَلْحَاجَه ، لاَ تَبتَلِينِى بِالحَاجَهِ يَاجّلِيلُ يَاجَمِيْلُ، وَكُن لى بِاللُطفِ اَلّذى كُنتَ بهِ لأَولِيَائِكَ، وَأنصُرنى بِالرُعبِ اَلْشَديدِ عَلى أعدَائِكَ.
اللَّهُمّ بِحَقِ إسْمُكَ اَلْمَجِيْدُ أطوِى لِى اَلْبَعيدُ وَسَهِل عَلَىَّ وَلِىَّ كُلَّ صَعبٍ شَديدٍ يَااَللهُ يَا رَبَّاهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ أغِثْنِى يَاكَريمُ وَارْحَمنى يَا بَرُ يَا رَّحِيْمُ. ثلاثا. يَا مَوْجُوْدُ قَبلَ كُلَّ مَوْجُوْدٍ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَّاهِرُ يَا بَاطِنُ ضَاقَتْ عَلىَّ نَفْسى وَضَاقَتْ عَلَىَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ولاَّ مَلْجَأَ وَلاَّ مَنْجَا لِى إِلاَّ إلَيكَ، فَإغْفِر لِى وَأرْحَمنِى وَتُب عَلَىَّ لأَتُوْبَ، لا توَّاب غَيركَ إنكَ أنتَ اَلْتَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنتَ، كُنْ لِى بِحَياتِكَ كَما كُنْتَ لأحبَابِكَ، وَأمْحَقَ عَنى بِصِفَاتِكَ كَما فَعَلتَ بِأَصفِيَائِكَ، وَأجعَلنى قَيِّوْمَاً بتِلكَ اَلْعِصمَةِ مِنكَ لا مِن غَيرِكَ، كَمَا فَعَلتَ بِنَبيكَ وَحَبِيبكَ وَصَفيكَ وَسَيدَ خَلْقِكَ مُحَّمَدٍ صَلّىَ اَللهُ عَلَيهِ وَسَلَمَ، فَأنَنى إذَا طَلَبتَ مِنكَ اَلْغَوْثَ فَقد طَلَبتَ غَيرِكَ، وَإِن سَأَلْتَكَ مَا ضَمَنتَ لِى فَقَد إتَهَمتَكَ، وَإنْ سَكَنَ قَلبى إلى غَيرِكَ فَقَد أشرَكتَ بِكَ، جّلَت أوصَافكَ عَن اَلْحُدْوثِ فَكَيفَ أَكُوْنَ مَعَكَ وَتَنَزَهَتَ عَن اَلْعِلَلِ فَكَيفَ أَكُوْنَ قَريباً مِنكَ وَتَعَالَيتَ عَن الأغيارِ فَكَيفَ يَكُوْنَ قَوَامِى عَن غَيرِكَ
{اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {الم. اللّهُ لاإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ. إِنَّ اللّهَ لاَيَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. } {اللَّهُمّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ} أسألك صحبة الْخَوْفُ وغلبة الشوق وثبات العلم ودوام الذِّكْر، وأَسْأَلُكَ سِرَ الأسرار المَّانِعَ مِن الإصرَار حَتى لاَيَكُوْنَ لِى مَع الذَّنبِ قَرَارٍ، فَأجتَبيني وَأهدِيني إلى اَلْعَمَلِ بهَذهِ اَلْكَلِمَات اَلَتى بَسَطَتهَا عَلى لِسَانِ رَسُولَكَ وابْتَلَيتَ بِهِنَّ إِبْرَاهِيمَ خليلك فَأَتَمَّهُنَّ {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَيَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} اجْعَلْنَي مِن الْمُحْسِنِينَ من ذُرِّيَّته ومِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ ونُوحٍ، واسْلُكَ بى سَبِيلَ أَئِمَّةَ الْمُتَّقِينَ اللَّهُمّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظلماً كثيراً ولايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّأنت فاغْفِر لِى وَاَرْحَمنى وَتُب عَلَىَّ لاَّ إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ يَا اَللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمٌ يَا كَريمُ يَا سَّمِيعُ يَا بَصِيرٌ يَا مُّرِيدُ يَا قَدِيرٌ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا رَّحْمنِ يَا رَّحِيمِ يَا مَنْ هُوَ هُوَ يَا هُوُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَّاهِرُ يَا بَاطِنُ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
(تصيام بسبعة أيام مع ترك ما فيه الروح. ويقرأ بعد المكتوبات)
Wallohul Waliyyut Taufiq Ila Sabilul Huda
Tidak ada komentar:
Posting Komentar