Dalam kitab Al Fawaid Al Mukhtaroh, Syekh Abdul Wahhab Asy-Sya’roni meriwayatkan bahwa Abul Mawahib Asy-Syadzily berkata:
رَأَيْتُ سَيِّدَ الْعَالَمِيْنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ صَلاَةُ اللهِ عَشْرًا لِمَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً وَاحِدَةً هَلْ ذَلِكَ لِمَنْ حَاضَرَ الْقَلْبَ ؟
Aku pernah bermimpi bertemu Baginda Nabi Muhammad S.a.w, aku bertanya “Ada hadist yang menjelaskan sepuluh rahmat Allah diberikan bagi orang yang berkenan membaca shalawat, apakah dengan syarat saat membaca harus dengan hati hadir dan memahami artinya?”
قَالَ لاَ، بَلْ هُوَ لِكُلِّ مُصَلٍّ عَلَيَّ وَلَوْ غَافِلاً
Kemudian Nabi S.a.w menjawab: “Bukan, bahkan itu diberikan bagi siapa saja yang membaca shalawat, meski tidak faham arti shalawat yang ia baca”.
Dalam kitab Afdhalush Shalawat 'Alaa Sayyidis Saadaat dijelaskan bahwa shalawat As-Saqafiyah merupakan shalawat milik Sayyid Abdullah bin Ali Bahusein As-Segaf. Shalawat As-Saqafiyah memiliki nama lain yaitu Shalawat Al-Khitam 'Alaa an-Nabi al-Khitam (Shalawat Penutup untuk Nabi Penutup). Berikut ini teks shalawat As-Saqafiyah selengkapnya:
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سُلَّمِ الأَسْرَارِ الإِلَهِيَّةِ الْمُنْطَوِيَةِ فِي الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ مَهْبَطِ الرَّقَائِقِ الرَّبَّانِيَّةِ النَّازِلَةِ فِي الْحَضْرَةِ الْعَلِيَّةِ الْمُفَصَّلَةِ فِي الأَنْوَارِ بِالْنُّورِ الْمُتَجَلِّيَّةِ فِي لُبَابِ بَوَاطِنِ الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ الصِّفَاتِيَّةِ فَهُوَ النَّبِيُّ الْعَظِيمُ مَرَكْزُ حَقَائِقِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ مُفِيضُ الأَنْوَارِ إِلَى حَضَرَاتِهِمْ مِنْ حَضْرَتِهِ الْمَخْصُوصَةِ الْخَتْمِيَّةِ شَارِبُ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ مِنْ بَاطِنِ بَاطِنِ الْكِبْرِيَاءِ مُوصِلُ الْخُصُوصِيَّاتِ الإِلِهِيَّاتِ إِلَى أَهْلِ الاصْطِفَاءِ مَرْكَزُ دَائِرَةِ الأنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ مُنَزِّلُ النُّورِ بِالنُّورِ الْمُشَاهِدُ بِالذَّاتِ الْمُكَاشِفُ بِالصِّفَاتِ الْعَارِفُ بِظُهُورِ تَجَلِّي الذَّاتِ فِي الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الْعَارِفُ بِظُهُورِ الْقُرْآنِ الذَّاتِي فِي الْفُرْقَانِ الصِّفَاتِيِّ فَمِنْ هَهُنَا ظَهَرَتْ الْوَحْدَتَانِ الْمُتَعَاكِسَتَانِ الْحَاوِيَتَانِ عَلَى الطَّرَفَيْنِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ اللَّطِيفَةِ الْقُدْسِيَّةِ الْمَكْسُوَّةِ بِالأَكْسِيَةِ النُّورَانِيَّةِ السَّارِيَةِ فِي الْمَرَاتِبِ الإِلَهِيَّةِ الْمُتَكَمِّلَةِ بِالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الأَزَلِيَّةِ وَالْمُفِيضَةِ أَنْوَارَهَا عَلَى الأَرْوَاحِ الْمَلَكُوتِيَّةِ الْمُتَوَجِّهَةِ فِي الْحَقَائِقِ الْحَقِيَّة النَّافِيَةِ لِظُلُمَاتِ الأَكْوَانِ الَعَدَمِيَّةِ الْمَعْنَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدً الْكَاشِفِ عَنِ الْمُسَمَّى بِالْوَحْدَةِ الذَّاتِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَامِعِ الإِجْمَالِ الذَّاتِيِّ الْقُرْآنِيِّ حَاوِي التَّفْصِيلِ الصِّفَاتِيِّ الْفُرْقَانِيِّ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الصُّورَةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُنَزَّلَةِ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِ غَيْبِ الْهُوَيَّةِ الْبَاطِنَةِ الْفَاتِحَةِ بِمِفْتَاحِهَا الإِلَهِي لأَِبْوَابِ الْوُجُودِ الْقَائِمِ بِهَا مِنْ مَطْلَعِ ظُهُورِهَا الْقَدِيمِ إِلَى اسْتِوَاءِ إِظْهَارِهَا لِلْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى حَقِيقَةِ الصَّلَوَاتِ وَرُوحِ الْكَلِمَاتِ قِوَامِ الْمَعَانِي الذَّاتِيَّاتِ وَحَقِيقَةِ الْحُرُوفِ الْقُدْسِيَّاتِ وَصُوَرِ الْحَقَائِقِ الْفُرْقَانِيَّةِ التَّفْصِيلِيَّاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْجَمْعِيَّةِ الْبَرْزَخِيَّةِ الْكَاشِفَةِ عَنِ الْعَالَمَيْنِ الْهَادِيَةِ بِهَا إِلَيْهَا هِدَايَةً قُدْسِيَّةً لِكُلِّ قَلْبِ مُنِيبٍ إِلَى صِرَاطِهَا الرَّبَّانِيِّ الْمُسْتَقِيمِ فِي الْحَضْرَةِ الإِلَهِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُوَصِّلِ الأَرْوَاحِ بَعْدَ عَدَمِهَا إِلَى نِهَايَاتِ غَايَاتِ الْوُجُودِ وَالنُّورِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاسِطَةِ الأَرْوَاحِ الأَزَلِيَّةِ فِي الْمَدَارِجِ الْجَاذِبَةِ لِلأَرْوَاحِ الْمَعْنَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْحَسَنَاتِ الْوُجُودِيَّةِ الذَاهِبَةِ بِظُلُمَاتِ الطَّبَائِعِ الْحِسِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُسْتَقَرِّ بُرُوزِ الْمَعَانِي الرَّحْمَانِيَّةِ مِنْهَا خَرَجَتِ الْخُلَّةُ الإِبْرَاهِيمِيَّةُ وَمِنْهَا حَصَلَ النِّدَاءُ بِالْمَعَانِي الْقُدْسِيَّةِ لِلْحَقِيقَةِ الْمُوسَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَ وُجُودَكَ الْبَاقِي عِوَضاً عَنْ وُجُودِهِ الْفَانِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابِهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. هكذا في الأصل بتقديم أَصحابه على آله.
Khasiat Shalawat As-Saqafiyah
Shalawat As-Saqafiyah memiliki berbagai khasiat atau fadhilah bagi yang bersedia mengamalkannya. Diantara sekian banyak fadhilahnya yaitu bahwa barangsiapa yang bersedia mengamalkan shalawat as-Saqafiyah secara istiqamah setiap hari minimal 1 kali, maka insya Allah ia akan mendapatkan mati dalam keadaan husnul khatimah. Dan di akhirat nanti ia akan mendapatkan syafaat agung dari kanjeng rasul Muhammad Shallallahu 'Alaihi wa Sallam.
Dalam kitab Afdhalush Shalawat 'Alaa Sayyidis Saadaat karya Sayyidis Syaikh Yusuf bin Ismail An-Nabhani Qaddasallahu Sirrahul 'Aziiz dijelaskan mengenai shalawat As-Saqafiyah ini sebagai berikut:
ذكر العلامة ابن عابدين في ثبته حزب السيد عبد الله السقاف وعنونه بقوله حزب سيدي الولي الشهير والقطب الكبير عمدة المطلعين ورأس المكاشفين السيد عبد الله ابن السيد علي باحسين السقاف ثم ذكر الحزب وذكر بعده الصلاة المشيشية. وقال في آخرها أقول قرأها سيدي وهو شيخه السيد محمد شاكر العقاد على الإمام العارف الغارف الولي الكبير والعالي القدر الشهير الحسيب النسيب بهجة النفوس وتاج الرؤوس سيدي عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس وإجازة بقراءتها وكذلك قرأ سيدي على الأستاذ المذكور والصلاة المنسوبة لسيدي عبد الله السقاف صاحب الحزب المتقدم وإجازة بقراءتها ثم ذكر ابن عابدين الصلاة السابقة. وقال في آخرها رأيت في بعض المجاميع أنها تسمى بصلوات الختام على النبي الختام وأن مؤلفها رحمه الله تعالى. قال ضمن النبي صلى الله عليه وسلم لمن يقرؤها أو ينظر إليها حسن الخاتمة والشفاعة الكبرى وقال صلى الله تعالى عليه وسلم هذا جزاء لك يا عبد الله ولما ألفته ا.ه. والله تعالى أعلم
Artinya: "Al-Alim Al-Allamah Ibn Abidin dalam catatannya menyebutkan hizib Sayyid Abdullah As-Segaf bahwa para ulama mengatakan, "Ini adalah hizib al-Wali yang termasyhur, al-Quthb al-Kabir, sandaran para cerdik-pandai, pemimpin kaum yang mencapai derajat kasyaf, as-Sayyid Abdullah bin As-Sayyid Ali Bahusain as-Saqqaf." Kemudian ia menyebutkan hizib yang dimaksud dan setelahnya ia menyebutkan shalawat al-Masyisiyah dan di akhir pernyataannya ia mengungkapkan, "Guru saya, Muhammad Syakir al-Aqqad membacakannya pada imam al-Arif yang tenggelam dalam Allah, wali besar, yang agung pribadinya, yang terkenal, yang baik nasabnya, kebanggaan jiwa-jiwa, mahkota bagi kepala-kepala, junjungan saya Abdurrahman Ibn Musthafa Alaydrus, dengan mengijazahkan untuk mengamalkan shalawat tersebut. Demikian pula Sayyidi membacakan shalawat tersebut yang dinisbatkan kepada Sayyidi Abdullah as-Saqqaf, sang pemilik Hizib tersebut, dan beliau memberikan ijazah pengamalannya. Kemudian Ibn Abidin menyebutkan shalawat di atas dan beliau berkata pada bagian akhirnya, "Aku melihat pada sebagian kelompok bahwasanya shalawat ini diberi nama dengan shalawat a-Khitam 'alaa an-Nabi al-Khitam dan bahwa penyusunnya rahimahullahu ta'ala berkata, "Nabi Shallallahu 'Alaihi wa Sallam menjamin bagi orang yang mengamalkannya atau memperhatikannya mendapatkan husnul khatimah dan syafaat kubra. Kemudian Nabi Shallallahu 'Alaihi wa Sallam bersabda, "Ini merupakan balasan bagimu wahai hamba Allah, dan juga atas jerih payah gubahanmu."
Wallo Waliyyut Taufiq Ila Sabilul Huda
Tidak ada komentar:
Posting Komentar